تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حضارة الإسلام ومعارفه في كتاب "كيف صنع الإسلام العالم الحديث" عن مشروع كلمة للترجمة




أبوظبي - صدر عن مشروع كلمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "كيف صنع الإسلام العالم الحديث؟"، هذا الكتاب الذي يتميز بموضوعيته وتحليله العلمي الرصين


غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
ويهتم بإبراز الملامح والسمات التي جعلت الإسلام ديناً عالميًا متسامحاً جمع العلماء والباحثين من أرجاء العالم كافة، وأثر تأثيراً عميقاً في أقوام عديدة وعلوم ومعارف كثيرة، ولكن من أهمها أنه ساعد أوروبا إلى الوصول للعالم الحديث، ونور التقدم والحداثة.

ويحكي الكتاب "كيف أنه وعندما كانت أوروبا في ظلمات القرون الوسطى نَعِمَ العالم الإسلامي بالمستشفيات والأدوية والموسيقى الشجية، وعمل في بيت الحكمة جيش من المترجمين والعلماء الذين نقلوا حكمة الإغريق ومعارف الهند وعلوم الفرس إلى العربية، وفي مطلع عصر النهضة كان الأوروبيون يرتدون الأقمشة العربية ويستمعون إلى موسيقاهم ويتعلمون من فلاسفة الأندلس، والأهم من هذا كله هو أن المسلمين علّموا الغرب الأسلوب العلمي في التفكير والمنهج، وهكذا انتشل الإسلام الغرب من القرون الوسطى ووضع أقدامه على عتبات عصر النهضة."

مؤلف الكتاب هو مارك غراهام، الذي دَرَسَ التاريخ الوسيط والدين في كلية كونتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كتنرتاون، وهو كاتب وروائي اشتهر بروايته التاريخية "ماريا السوداء" التي نشرت عام 2000 وفازت بجائزة ادغار ويسكن حالياً في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما المترجم فهو الأستاذ الدكتور عدنان خالد عبد الله الأستاذ في جامعة الشارقة الذي حصل على شهادة البكالوريوس (امتياز) في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الموصل عام 1975. ومن ثم حصل على شهادتي الماجستير في الآداب وتدريس اللغة الإنجليزية سنة ١٩٨١ - ١٩٨٢ والدكتوراه في النقد الأدبي (1983) من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية.

درّس في أمريكا وبعض الدول العربية وعمل عميداً لكلية الآداب في جامعة الاتحاد ورئيساً لقسم اللغة الإنجليزية والترجمة في جامعات عربية عديدة ولديه عدد وافر من الترجمات

الهدهد
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010