نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


حفاوة بالقدس كعاصمة للثقافة العربية في 51 فضائية




رام الله - وكالات : اعلن الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الفلسطينية اسماعيل تلاوي ان اتحاد اذاعات الدول العربية الذي يضم 51 فضائية عربية منح الفلسطينيين حيزا فضائيا مفتوحا اليوم الجمعة للحديث عن مدينة القدس،وقال تلاوي الذي يرأس لجنة تنسيق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية انه تم التحضير للعمل على مدار حوالي عشر ساعات من خلال ستوديو خاص تم اعداده لهذه المناسبة التي تأتي تحضيرا لاحتفاليات القدس عاصمة الثقافة.


حفاوة بالقدس كعاصمة للثقافة العربية في 51 فضائية
وسيخصص الوقت الممنوح من قبل اتحاد الاذاعات العربية لنشر مقابلات وصور وبرامج وافلام وثائقية عن مدينة القدس وعن الاماكن الحضارية والتاريخية فيها.
وقال تلاوي "سنخرج بهذه الموجة المفتوحة التي حملت شعار القدس توحد ولا تفرق، بالتزامن مع ما نشرته الصحف العربية اليوم من صفحة خاصة عن مدينة القدس، لنحمل رسالة اعلامية عن الحضارة الانسانية التي تمتلكها مدينة القدس".
وسيتم خلال الموجة المفتوحة استضافة وزراء ثقافة من سوريا ولبنان والجزائر ومصر وكذلك ممثلين عرب مشهورين امثال عادل امام وسعيد صالح.
وقال تلاوي "ستشمل الموجة المفتوحة تقارير مصورة تشرح معاناة الفلسطينيين المقدسيين في المدينة، والاماكن الحضارية والاثرية والثقافية والقيود التي تفرض ضد المكان والانسان في المدينة".
ويبدأ الفلسطينيون احتفالاتهم بالقدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 في الحادي والعشرين من اذار/مارس حيث سيشارك فنانون عرب واجانب في هذه الاحتفالات.
والمفترض ان تجري غالبية الاحتفالات داخل المدنية القدس،الا ان الغالبية العظمى من الفلسطينيين لا يستطيعون دخول المدنية الا بتصريح اسرائيلي.
وقال تلاوي "ان ما تم اعتماده من قرار باعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية هو اصلا تحديا للاحتلال الاسرائيلي، على الصعيدين العربي والفلسطيني وحتى الاجنبي".
واضاف "عندما يشاركنا بعض الاصدقاء ومن دول العالم، ويعلنون بانهم على استعداد لاقامة اسبوع ثقافي في فلسطين وفي القدس تحديدا، فهذا بحد ذاته رسالة الى اسرائيل بان القدس هي ذات وجه عربي وانها ستبقى جزء من الاراضي العربية المحتلة عام 1967".


وكالات
الجمعة 27 فبراير 2009