نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


حفتر: العملية العسكرية بطرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز أهدافها






طرابلس – قال المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، إن العملية العسكرية التي أطلقتها قواته باتجاه طرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز أهدافها كافة.


 
وصرح حفتر في حوار مع صحيفتي "المرصد" و"العنوان" الليبيتين نُشر اليوم الخميس: "أدعو الشعب الليبي لعدم الالتفات إلى ما يشاع من أننا قد نتراجع أو حتى نفكر بالتوقف في هذه المرحلة ، فلن تتوقف العملية العسكرية قبل أن تنجز كافة أهدافها".
وأضاف: "معنويات الجيش مرتفعة وقادته يعرفون جيدا أنهم يقومون بمهمة وطنية كبيرة وتاريخية ، والأوامر لديهم واضحة وصريحة ، فهم يعلمون أن ليبيا في خطر ، وأن واجب إنقاذها لا تراجع عنه".
وشدد حفتر رغم ذلك على ضرورة الحوار ، قائلا: "الحل لابد وأن يكون عبر المسار السياسي وبمشاركة كل الليبيين، العملية العسكرية تستهدف أوضاعاً مستعصية عجزت كل السبل عن معالجتها، من تواجد القيادات الإرهابية ونشاطها في تجنيد خلايا داخل طرابلس إلى تواجد وانتشار الميليشيات وسيطرتها على أموال الشعب الليبي في مصرف ليبيا المركزي هناك".
وأردف: "هذا الجزء باختصار هو المستهدف من العملية العسكرية وما عدا ذلك سيجد له الشعب الليبي الحلول عبر الحوار والنقاش بوسائل سلمية وسياسية وديمقراطية".
وقال: "ستكون لدينا بإذن الله مرحلة انتقالية تديرها حكومة وحدة وطنية ستعمل بعد تحرير طرابلس مباشرة وإذا لم تتمكن من العمل لأسباب لوجيستية أو أمنية مؤقتة فقد تباشر عملها من أي مدينة أخرى مثل بنغازي أو أي مدينة مستقرة وآمنة في الغرب أو الشرق أو الجنوب إلى حين تجهيز طرابلس والانتقال لها ، نحن لا نفرق كما تعلم بين مدينة وأخرى أو جهة وجهة ثانية ، نرى فقط ليبيا الواحدة الموحدة".

د ب ا
الخميس 20 يونيو 2019