تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حكواتيون يحيون مهنتهم في مهرجان دولي ....الحكايات الخرافية لم تفقد ألقها في عصر المعلوماتية




أمستردام - ماريكا بيترز- الجلوس في حلقات والاستماع إلى الحكايات الخرافية عن الجن والأبطال الاسطوريين من الأشياء التي تعود إلى عمر الطفولة، ومن يظن أن هذه العادة في طور الانقراض، عليه أن يعيد التفكير في الموضوع فقد استضافت امستردام مهرجانا دوليا للحكايات الخرافية من كل انحاء العالم وهو يساعد على اعادة التفكير في هذه القضية


حكواتيون يحيون مهنتهم في مهرجان دولي ....الحكايات الخرافية لم تفقد ألقها في عصر المعلوماتية
قرأ خلال المهرجان (الحكواتي) الهولندي ستان فرتسخاي قصيدة من إعمال رولد دآل لمجموعة من الراشدين المبتسمين. القصيدة كتبت عام 1980 وهي كناية عن نسخة ممتعة عن الروايات المعروفة عالميا مثل سندريلا، وهي قصص معروفة ومحببة لدى الأولاد، واستطاع فرتسخاي ان يجعلها مشوقة للجميع: "تلقى رواية الحكايات شعبية متزايدة في هولندا وكذلك في البلدان الأوروبية الأخرى. وهذا المهرجان هو شاهد على هذه الشعبية. في المدارس يتعلم الأولاد فن رواية القصة، ولهذا فان الأمر بتزايد مستمر."
شارك فنانون من الهند وآخرون من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى مضيفهم الهولندي في المهرجان الهولندي العالمي لرواية الحكايات. أقيمت كل الأنشطة على متن المراكب. اختار منظمو المهرجان ذلك لتوفير جو من الألفة، وللارتباط التقليدي بين السفر في البحر ورواية القصص
كان موضوع المهرجان لهذه السنة النجوم والسماء، وعلى الرغم من ذلك فقد تطرق القصاصون إلى مواضيع عديدة ومعظمها تعود إلى تجاربهم الشخصية. ركزت اعمال القصاص البريطاني بيتر تشاند على ارثه الهندي وتطرق إلى موضوع البنجاب، وضمن أعماله الكثير من الرقص والغناء: "اعتقد أن القصاص هو الشخص الذي يجذبك إلى القصة، وهو يصدق القصة ويجعلك ترى ما يراه. من المهم أن تروي القصة التي تعني لك شيئا، هناك العديد من الأشخاص الذين يقصون الحكايات التي يعتبرونها لطيفة أو مثيرة، لكن أفضلهم من يترك صدى كبيرا لديك. عائلتي من الهند ولذلك اروي الكثير من الحكايات المتعلقة بالهند والأماكن التي قمت بزيارتها.
لا يخاف زوار المهرجان أن تختفي رواية القصص، والقصاصون في زمن التقدم التكنولوجي. على العكس من ذلك يقولون إن هذا نوع من أنواع الفنون التي تزداد شعبيته بين الأولاد والبالغين أيضا. كلما تغير المجتمع تتغير القصص. قمنا بتحديث القصص القديمة حتى تتناسب مع الزمان والمكان، كما يقول بيتر تشاند: "اسلوب رواية الحكايات يتغير، انه يتغير بطريق التقديم ولكن القصة لن تختفي أبدا. يستمع الناس الى القصص عندما يجلسون في الحافلة، وكذلك الأولاد يخبرون في المنزل قصص ما حدث معهم في المدرسة، هذه هي الحكاية."
لقد حصلت حركة من الانبعاث خلال العشرين سنة الماضية في مجال رواية القصص. ويعتقد بيتر تشاند أن هذا النوع من الفن لن يزول أبدا. والدليل أن هناك روايات مازالت تتناقل منذ الآلاف السنين. ولو لم يكن لديها هذا الصدى لما استمرت من جيل إلى آخر، وكانت قد اختفت منذ زمن طويل

وكالات - إذاعة هولندا العالمية
الاثنين 26 أكتوبر 2009