وكان الرئيس المصري قد طالب امس بوقف الانقسام الفبسطين وارسل رئيس مخابرات الى كل من اسرائيل ثم غزة للاجتماع مع السنوار وقادة حماس
وقال خليل الحية في مؤتمر عقب الاجتماع مع عباس كامل: "ناقشنا عدة ملفات أهمها ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة والقدس والشيخ جراح وجميع أماكن فلسطين، ولجم المستوطنين عن أبناء شعبنا، ورفع الحصار عن غزة بالكامل، وأن القضية الفلسطينية صدر بحقها قرارات دولية في إقامة دولة واللاجئين وغيرها، يجب تطبيقها، فإذا حدث ذلك يمكن عودة الهدوء والاستقرار". . وكان اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، قد بدأ أمس زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بحث خلالها عدة ملفات، في مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار مع قطاع غزة.
كما أوفد الرئيس المصري وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى الأراضى الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ووجه الرئيس المصري الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
وعن النتائج بعد مباحثات غزة قال الحية اليوم : "ناقشنا ترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية للوقوف أمام العالم برؤية استراتيجية لانتزاع حقوقنا"، وأشار إلى مناقشة "الإعمار وضرورة الإسراع فيه، ورحبا بكل جهود إعمار البيوت المدمرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية، وسنكون مساهمين وداعمين لهذه الجهود".
وأكمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "أكدنا على الدور المصري والعلاقات الثنائية بيننا وبين مصر، ولدينا علاقة استراتيجية، ومصر دورها كبير في دعم الشعب الفلسطيني".
وشدد الحية على أن "ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال مستقل، ولا نقبل ربطه بملف إعمار قطاع غزة".
وتابع: لا نقبل ربط ملف التبادل بالإعمار والحصار والحقوق الفلسطينية، وهذا متفهم من الأشقاء في مصر"، مؤكدا أن "ملف تبادل الأسرى ملف مستقل عن كل الملفات ولا نقبل ربطه، وأننا قطعنا شوطا في اللقاءات قبل العدوان، لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن، وإذا كان جادا يمكن أن نمضي فيه بشكل سريع".
وأوضح قائلا: "نحن في ظروف أفضل، والأشقاء في مصر لديهم أوراق جديدة للضغط على الاحتلال..ونأمل أن تتحقق مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني في المرحلة القادمة".
وقال خليل الحية في مؤتمر عقب الاجتماع مع عباس كامل: "ناقشنا عدة ملفات أهمها ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة والقدس والشيخ جراح وجميع أماكن فلسطين، ولجم المستوطنين عن أبناء شعبنا، ورفع الحصار عن غزة بالكامل، وأن القضية الفلسطينية صدر بحقها قرارات دولية في إقامة دولة واللاجئين وغيرها، يجب تطبيقها، فإذا حدث ذلك يمكن عودة الهدوء والاستقرار". . وكان اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، قد بدأ أمس زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بحث خلالها عدة ملفات، في مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار مع قطاع غزة.
كما أوفد الرئيس المصري وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى الأراضى الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ووجه الرئيس المصري الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
وعن النتائج بعد مباحثات غزة قال الحية اليوم : "ناقشنا ترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية للوقوف أمام العالم برؤية استراتيجية لانتزاع حقوقنا"، وأشار إلى مناقشة "الإعمار وضرورة الإسراع فيه، ورحبا بكل جهود إعمار البيوت المدمرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية، وسنكون مساهمين وداعمين لهذه الجهود".
وأكمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "أكدنا على الدور المصري والعلاقات الثنائية بيننا وبين مصر، ولدينا علاقة استراتيجية، ومصر دورها كبير في دعم الشعب الفلسطيني".
وشدد الحية على أن "ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال مستقل، ولا نقبل ربطه بملف إعمار قطاع غزة".
وتابع: لا نقبل ربط ملف التبادل بالإعمار والحصار والحقوق الفلسطينية، وهذا متفهم من الأشقاء في مصر"، مؤكدا أن "ملف تبادل الأسرى ملف مستقل عن كل الملفات ولا نقبل ربطه، وأننا قطعنا شوطا في اللقاءات قبل العدوان، لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن، وإذا كان جادا يمكن أن نمضي فيه بشكل سريع".
وأوضح قائلا: "نحن في ظروف أفضل، والأشقاء في مصر لديهم أوراق جديدة للضغط على الاحتلال..ونأمل أن تتحقق مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني في المرحلة القادمة".