نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


حماس تعترف بمراسلتها للإدارة الأمريكية وتنفى تقديم مقترحات للتسوية




غزة - أكدت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة اليوم الأحد أنها راسلت الإدارة الأمريكية مؤخرا بغرض مطالبتها برفع الحصار الإسرائيلي وليس تقديم اقتراحات جديدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط


الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو
الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو
وقال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو ، للصحفيين في غزة ، إن حكومته وجهت رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل عدة أشهر تضمنت دعوة لإنهاء الحصار على القطاع وإنهاء المعايير المزدوجة للإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأضاف النونو إن "الرسالة تضمنت دعوة لأوباما بتغيير سياسته تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه".

لكن المتحدث نفى بشدة تقارير إسرائيلية بأن الرسالة تضمنت اقتراحات من حكومة غزة للإدارة الأمريكية بإيجاد عملية تسوية في الشرق الأوسط وقال إن " الرسالة لم تتضمن أي إشارات أخرى غير الموقف الرسمي المعتاد للحكومة في غزة".

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية في عددها اليوم إن رئيس الحكومة المقالة القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية نقل خلال الأيام الأخيرة رسالتين على الأقل إلى الرئيس أوباما وان الأخير لم يرد عليهما.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين في الإدارة الأمريكية أن الرسالتين تتضمنان اقتراحات لإيجاد تسوية في الشرق الأوسط والتوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين ، معتبرة أن هاتين الرسالتين تعتبران محاولة أخرى من جانب حركة حماس لكسر العزلة السياسية التي تخضع لها.

ولا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية أي اتصالات مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة باعتبارها ترفض شروط اللجنة الرباعية الدولية وأبرزها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.

من جهتها اتهمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بمحاولة "احتلال مكانة منظمة التحرير ومصادرة القرار الفلسطيني وتوظيفه لصالح إثبات وجودها ومشروعها المرتبط بأجندات إقليمية لن تفلح ".

وقال الناطق باسم فتح احمد عساف ، في بيان صحفي إن "العالم يتعامل مع منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وما الردود السلبية على محاولات حماس لفتح قنوات مع حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية إلا تعبيرا عن احترام القوى المعنية بالصراع لإرادة الشعب الفلسطيني".

واعتبر عساف أن مراسلة حماس لأوباما لإقامة علاقات تبادلية مع دول الشرق الأوسط، وحل مؤقت تعني أن حماس تطرح (اوكازيونا سياسيا) أي تنزيلات لسقف المطالب الفلسطينية لم يجرؤ قيادي وطني فلسطيني على مجرد التفكير بها

د ب أ
الاحد 9 ماي 2010