محمد خلف المزروعي مستشار ولي عهد ابوظبي ومدير عام هيئة ابوظبي للثقافة والتراث
وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن هناك حاجة ملحة لنشاطات تعليمية حديثة بمعايير دولية لتثقيف الأجيال القادمة في الثقافة والتراث المحلي وصقل الحس الفنيّ، ورفع مستوى الوعي الثقافي والفني لدى الطالب، ومنح أبوظبي مكانة متميزة في قطاع التعليم والتدريب في مجال الثقافة والتراث في المنطقة.
وأوضح أن هذه المبادرة الاستراتيجية للهيئة تهدف لإعداد استراتيجية وهيكلية تعليمية شاملة ذات طابع محلي وفقاً لمعاييرعالمية، تعمل على توطيد أسس متينة للنشاطات التعليمية عبر مختلف أنشطة الهيئة للثقافة والتراث، وتوفير برامج تدريبية مُستدامة للمدرسين في الثقافة والتراث.
وتسعى ورشة العمل، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيون "Smithsonian" ذات الخبرة الواسعة في مجال المبادرات التعليمية للثقافة والتراث، للخروج بتوصيات تساعد على إعداد استراتيجية تعليمية شاملة تغطي مجالات عمل الهيئة، والتي تتنوع ما بين المواقع التاريخية، والمناطق الثقافية، والمتاحف، إلى الفنون البصرية والأدائية والتراث المعنوي والتاريخ. كما تسعى الورشة أيضا إلى الإفادة من توجيهات الخبراء في مجالات مثل الشراكات المدرسية، وتطوير المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، إلى جانب إعداد البرامج، والتكنولوجيا والتسويق، والتوعية والتقييم.
ومن جهته ذكر الدكتور سامي المصري نائب المدير العام للفنون والثقافة والتراث مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير، أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد قطعت أشواطا كبيرة في مجال إعداد استراتيجية تعليمية للثقافة والتراث، حيث سبق للهيئة وأن أجرت دراسات مسحية نوعية وكميّة بدءاً من عام 2006 وحتى اليوم لتقييم درجة الوعي والفهم للتراث المحلي، إضافة لمسح ميداني استطلاعي للنشاطات التعليمية للهيئة وبعض الجهات التعليمية في مايو الماضي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيون، وكذلك إطلاق سلسلة من ورش العمل بمشاركة المؤسسات التعليمية لإمارة أبوظبي.
وأوضح أن نتائج التقرير الأول لورش العمل والمسح الميداني تؤكد الحاجة لتطوير المناهج التعليمية المتعلقة بالثقافة والتراث، ومنا هنا كان سعي الهيئة لتطوير استراتيجية تعليمية متكاملة للثقافة والتراث، وفي هذا الإطار جاء إطلاق ورشة عمل تجمع خبراء متخصصين محليين ودوليين في تطوير المناهج التعليمية بالاشتراك مع مجلس أبوظبي للتعليم.
- الزمان والمكان:
من 9 إلى 12 أكتوبر 2010 ، فندقRoyal Meridien رويال ميريديان أبوظبي.
وأوضح أن هذه المبادرة الاستراتيجية للهيئة تهدف لإعداد استراتيجية وهيكلية تعليمية شاملة ذات طابع محلي وفقاً لمعاييرعالمية، تعمل على توطيد أسس متينة للنشاطات التعليمية عبر مختلف أنشطة الهيئة للثقافة والتراث، وتوفير برامج تدريبية مُستدامة للمدرسين في الثقافة والتراث.
وتسعى ورشة العمل، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيون "Smithsonian" ذات الخبرة الواسعة في مجال المبادرات التعليمية للثقافة والتراث، للخروج بتوصيات تساعد على إعداد استراتيجية تعليمية شاملة تغطي مجالات عمل الهيئة، والتي تتنوع ما بين المواقع التاريخية، والمناطق الثقافية، والمتاحف، إلى الفنون البصرية والأدائية والتراث المعنوي والتاريخ. كما تسعى الورشة أيضا إلى الإفادة من توجيهات الخبراء في مجالات مثل الشراكات المدرسية، وتطوير المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، إلى جانب إعداد البرامج، والتكنولوجيا والتسويق، والتوعية والتقييم.
ومن جهته ذكر الدكتور سامي المصري نائب المدير العام للفنون والثقافة والتراث مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير، أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد قطعت أشواطا كبيرة في مجال إعداد استراتيجية تعليمية للثقافة والتراث، حيث سبق للهيئة وأن أجرت دراسات مسحية نوعية وكميّة بدءاً من عام 2006 وحتى اليوم لتقييم درجة الوعي والفهم للتراث المحلي، إضافة لمسح ميداني استطلاعي للنشاطات التعليمية للهيئة وبعض الجهات التعليمية في مايو الماضي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيون، وكذلك إطلاق سلسلة من ورش العمل بمشاركة المؤسسات التعليمية لإمارة أبوظبي.
وأوضح أن نتائج التقرير الأول لورش العمل والمسح الميداني تؤكد الحاجة لتطوير المناهج التعليمية المتعلقة بالثقافة والتراث، ومنا هنا كان سعي الهيئة لتطوير استراتيجية تعليمية متكاملة للثقافة والتراث، وفي هذا الإطار جاء إطلاق ورشة عمل تجمع خبراء متخصصين محليين ودوليين في تطوير المناهج التعليمية بالاشتراك مع مجلس أبوظبي للتعليم.
- الزمان والمكان:
من 9 إلى 12 أكتوبر 2010 ، فندقRoyal Meridien رويال ميريديان أبوظبي.


الصفحات
سياسة








