نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خفر الحدود في أسرائيل يتسلون بتصوير اهانات الفلسطينيين ويبثونها على الأنترنت




القدس - افادت صحيفة هآرتس الجمعة ان عناصر من خفر الحدود الاسرائيليين كانوا يتسلون بتصوير الاهانات التي يلحقونها بالفلسطينيين ثم يبثون ما يصوروه في فيديو كليب على الانترنت.
ويظهر في احد الكليبات التي تعود الى سنوات مضت وبثت على يوتوب، فلسطينيا يرغم على صفع نفسه والغناء باللغة العربية "احب خفر الحدود".


خفر الحدود في أسرائيل يتسلون بتصوير اهانات الفلسطينيين ويبثونها على الأنترنت
وفي كليب اخر يظهر فلسطيني موقوف يقتاد في سيارة جيب ويرغم ايضا على التغني بنفس العبارة.
ويظهر في شريط فيديو ثالث يعود الى 2007، عناصر من خفر الحدود وهم يقومون بممارساتهم ويبتسم احدهم الى جانب فلسطيني مكبل اليدين وعيناه معصبتان. وفي شريط اخر يقول صوت "على كل ام عربية ان تعلم ان مصير ابنائها بين ايدي الكتيبة سي3".
واكد عناصر سابقون في خفر الحدود بينهم ضابط خدم عشر سنوات، ان ممارسات الاهانة هذه ما زالت مستمرة.
الا ان الناطق باسم خفر الحدود موشي فينسي قال لفرانس برس "خلال السنوات الاخيرة انخفض كثيرا عدد الاخطاء من هذا القبيل بفعل دروس تربية للجنود".
واكد ان الافلام "تعود تقريبا كلها الى عدة سنوات وان خفر الحدود فتح تحقيقات وطرد مرتكبيها من صفوفه".
يشار الى ان خفر الحدود التابعين للشرطة مكلفون بالخصوص بمراقبة الهويات في حواجز التفتيش على الطرق بالضفة الغربية ومداخل القدس ومطاردة العمال الفلسطينيين بدون ترخيص في اسرائيل.
وتورط العديد منهم خلال الاونة الاخيرة في حالات سوء معاملة بحق الفلسطينيين.
وحكم على اثنان منهم خلال 2008 بالسجن ست سنوات ونصف واربعة سنوات ونصف مع النفاذ لاغتيال فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية نهاية 2002. فقد القى الاثنان بعمران عبو حميده (18 سنة) خارج سيارة جيب وهي تسير بسرعة 80 كلم في الساعة فاصيب بجروح بالغة في راسه توفي متاثرا بها.


ا ف ب
الجمعة 19 يونيو 2009