تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


خوفا من الرشق بالأحذية والبيض ......بلير يلغي حفل توقيع لمذكراته "رحلة " في لندن




لندن - اعلن رئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير الاثنين عدوله عن اجراء حفل لتوقيع كتاب مذكراته الاربعاء في لندن خوفا من تظاهرات احتجاج تستهدفه كما حصل معه في دبلن السبت الماضي


يصف المحتجون بلير بمجرم الحرب الذي ورط بريطانيا في حرب العراق
يصف المحتجون بلير بمجرم الحرب الذي ورط بريطانيا في حرب العراق
وقال بلير في بيان نشره على موقعه الشخصي على الانترنت "قررت عدم اجراء حفل توقيع لانني لا اريد ان يعاني الجمهور من ازعاجات قد تحصل بسبب تحرك محتجين".

وتابع بلير "انا اعتذر من كل الذين كانوا يرغبون بالحصول على نسخة من كتابي موقعة مني شخصيا وآمل بان يتفهموا الوضع".

وكان الائتلاف السلمي "اوقفوا الحرب" الذي يضم جمعيات مناهضة للحرب دعا الى تجمع امام مكتبة بيكاديللي في وسط لندن حيث كان من المقرر ان يقيم بلير حفل توقيع كتابه.

ويصف هذا الائتلاف بلير ب"مجرم الحرب" وبانه ورط بريطانيا في حرب في العراق الى جانب الولايات المتحدة.

ويدافع بلير في مذكراته عن قراره بادخال بريطانيا في الحرب على العراق ويروي تجربته في الحكم طيلة عشر سنوات بين العامين 1997 و2007.

وكان المحتجون عليه رشقوه السبت الماضي في دبلن بكل ما طالت به ايديهم لدى وصوله الى مكان توقيع كتابه من دون ان يصاب.

وتشكلت مجموعة الاحد على موقع فايس بوك الاجتماعي دعت البريطانيين الى نزع كتاب بلير من جناح "المذكرات" في المكتبات ووضعه في جناح "الجرائم".

ورغم تعرضه لكثير من النقد فان هذا الكتاب التبريري للحرب كما يصفه محللون يحقق نجاحات في البيع منذ اطلاقه في الاول من ايلول/سبتمبر

أ ف ب
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010