تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


درومانيا البدو الجدد ....رحالة العالم المهووسون بالتجوال يتنافسون على جائزة أكثر الناس سفرا




دريسدن (ألمانيا) - هناك أناس مولعون للغاية بالطواف حول العالم لدرجة أنهم جعلوا من ذلك مسابقة ،ويحاول أعضاء نادي "أكثر الناس سفرا" ، الذي تأسس قبل خمسة أعوام ، الوصول إلى هدف بعيد المنال بالسفر إلى 872 وجهة. ويحتل حاليا مؤسس المجموعة ، تشارلز فيلي ، وهو مليونير سبق له العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات من بروكلين بنيويورك ، المقدمة مع سفره إلى819 مقصدا


يعرف الهوس بالسفر طبيا بأنه رغبة جامحة أو باعث خارج نطاق السيطرة للتجول
يعرف الهوس بالسفر طبيا بأنه رغبة جامحة أو باعث خارج نطاق السيطرة للتجول
وهناك وصف طبي لحالة فيلي وغيره من الذين حولوا السفر إلى مسابقة وهو الـ "درومومانيا"، ويعرف ذلك بأنه رغبة جامحة أو باعث خارج نطاق السيطرة للتجول أو السفر. او يمكن ان يطلق عليه عوائد البدو او اية صفة من صفاتهم فالبدو مولعون بالتنقل الذي يتحول من حاجة الى عادة وقال ريني شتوليه /36 عاما/ ، وهو عضو ألماني في مجموعة فيلي ، إنه لم يكن لديه هذا المرض عندما بدأ في القيام برحلاته ، وأعرب عن رغبته في التغيير.

وأضاف شتوليه ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "كل شخص من المفترض أن لديه حلم الطواف حول العالم ... وكانت حياتي قد وصلت إلى طريق مسدود في ذلك الوقت"، مشيرا إلى ما دفعه إلى حياة الرحالة في عام 2004 . وقد دأب على السفر لمدة ستة أعوام تقريبا وهو يعيش الآن في برلين.

وقال شتوليه ، الذي وصف نفسه بأنه مسافر بطيء ، :"لم أكن أنوي مطلقا الابتعاد لفترة طويلة للغاية ... كنت أريد في نهاية المطاف أن أكون انطباعا عن الدول".

وحوله منهجه في السفر إلى ناقد لأكثر من 8 آلاف شخص ، هم أعضاء نادي "أكثر الناس سفرا. ويقول: "إن الفكرة تخلق منافسة بين المسافرين ، لكن السفر يجب أن يكون عن تجارب فردية".

ويدرك فيلي أن النادي أثار موقفا تنافسيا ، وشكك في أن يستطيع أي شخص ، بما في ذلك هو شخصيا ، أن يصل إلى القائمة الكاملة (لوجهات السفر).

وقال لصحيفة الجارديان البريطانية: "نحن دائما نضيف أماكن جديدة. وثمة بعض الأماكن الصعبة بالفعل هناك ، مثل جزيرة سكوت آيلاند ، وهي جزيرة نيوزيلاندية قرب أنتاركتيكا لم يطأها سوى ستة أشخاص فقط...ومن ثم لن يستطيع أحد الوصول إلى جميع الوجهات".

ويطلب نادي "أكثر الناس سفرا" صورة فوتوغرافية أو ختم جواز سفر أو إيصال استلام بطاقة ائتمان للتحقق من زيارة ما. وهناك جدل يثار حول المقصود من كلمة زيارة ، لكن فيلي يرى أن مجرد الهبوط بينما الشخص في طائرة ليس كافيا.

وكان شتوليه مر بمغامرات عديدة عندما سافر من اليابان إلى بنما ، حيث تعرض لحادثين أليمين تقريبا مرتين ، كان أحدهما عندما اشتعلت النيران في مركبه الشراعي وتعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون. وقال شتوليه ، الذي يحتل المرتبة الـ 54 بين الألمان في قائمة "أكثر الناس سفرا" ، كانت تلك تجارب (حقيقية).

وأضاف شتوليه ، الذي أنفق ستة آلاف يورو (7400 دولار) سنويا بينما كان يقوم برحلاته ،:"كل دولة لديها جوانب جميلة وأخرى أقل جمالا".وأشار إلى أن من بين أجمل الشواطئ التي قضى فيها وقتا هي الشاطئ الأبيض في الفلبين ، قائلا :بالنسبة للكثيرين يعد ذلك أجمل مكان في الأرض

د ب أ
الخميس 10 يونيو 2010