تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


دفتر كلاريتا ....يوميات عشيقة موسوليني تكشف جوانب مجهولة من شخصية الديكتاتور الفاشي




روما - يكشف كتاب يصدر عن دار "ريتسولي" في ايطاليا ويضم دفتر يوميات عشيقته كلاريتا بيتاتشي، ان موسوليني كان معاديا للسامية ومعجبا بقوة الرايخ الثالث الذي اسسه ادولف هتلر وغاضبا من البابا بيوس الحادي عشر


موسوليني زعيم الفاشية الايطالية
موسوليني زعيم الفاشية الايطالية
ويتضمن هذا المؤلف الذي نشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" مقتطفات من نصوص كتبت بين العامين 1932 و1938، تكشف جوانب مجهولة في شخصية الديكتاتور الفاشي.
ففي الرابع من آب/اغسطس 1938 في ما كان العاشقان على متن مركب يتبادلان اطراف الحديث عن قوانين هتلر العنصرية قال موسوليني لعشيقته: "انا عنصري منذ العام 1921. لا أدري كيف يعتقدون انني اقلد هتلر فهو لم يكن ولد في ذلك التاريخ حتى (...) يجب ان نلقن الايطاليين مفهوم العرق كي لا يقدما على الزواج من اعراق اخرى فيشوهوا ما هو جميل فينا".

وفي 11 تشرين الاول/اكتوبر فيما كان موسوليني على شاطئ البحر مع كلاريتا قال لها "هؤلاء اليهود الانذال يجب القضاء عليهم، سأرتكب مجزرة كما فعل الاتراك (...) سأبني جزيرة وانفيهم اليها (...) ليس لديهم اي امتنان ولا عرفان بالجميل او يبعثون برسالة شكر (...) ويقولون اننا بحاجة اليهم ولأموالهم ومساعدتهم".
ويروي موسوليني في الاول من تشرين الاول/اكتوبر من العام 1938 لعشيقته ما جرى في كواليس مؤتمر ميونيخ: "الفوهرر لطيف جدا. في العمق هتلر شخص حساس جدا. حين رآني اغرورقت عيناه بالدمع. هو يحبني حقيقة بقوة".

وتكشف مقاطع من مذكرات العشيقة غضب موسوليني من البابا بيوس الحادي عشر الذي اعلن انه "قريب روحيا من كل الساميين" ويطالب بالاعتراف بالزواج بين الكاثوليك واليهود.
وقال "لا تدركين كم يضر هذا البابا بالكنيسة. لم يمر على الكنيسة بابا يسيء للدين الى هذا الحد كما يفعل هو".

من جهة اخرى تروي العشيقة الشغف الذي خيم على علاقتهما ما دفع موسوليني الى التخلي عن عشيقاته الاخريات، اذ قال لها في 19 شباط/فبراير 1938 نعم حبيبتي لقد اخطأت لا سيما ان حبي لك يكبر مع الوقت واشعر انك ضرورة في حياتي اكثر من اي شيء آخر

أ ف ب
الثلاثاء 17 نوفمبر 2009