نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


رئيس أذربيجان يحدد 4 شروط لوقف الحرب مع أرمينيا




حدد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف 4 شروط لوقف بلاده العمليات العسكرية ضد أرمينيا في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه.

وقال علييف أمس الأحد إن بلاده تشترط "انسحاب الجيش الأرميني من أراضيها واعتراف نيكول باشينيان (رئيس الوزراء الأرميني) بأن الإقليم ليس أرضا أرمينية وإنما أرضا أذربيجانية".

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أن على رئيس الوزراء الأرميني أن يعتذر للشعب الأذربيجاني ويحدد موعداً لانسحاب القوات الأرمينية من إقليم "قره باغ".



وأتى خطاب علييف عقب إعلانه تحرير مدينة جبرايل وعدة قرى في الإقليم، حسبما نقلت وكالة اذرتاج المحلية، وسط نفي من قبل السلطات الأرمينية.

ولم يصدر عن السلطات الأرمينية رداً رسمياً على الشروط التي طرحها الرئيس الأذربيجاني حتى إعداد التقرير.
من جهته قالت وزارة الدفاع التركية نقلاً عن مصادر أمنية أذربيجانية سيطرة القوات الآذرية على 22 منطقة سكنية من يد القوات الأرمينية.

وكانت وتيرة الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية زادت وسط توسيع أرمينيا نطاق قصفها واستهدافها لثاني أكبر مدينة أذربيجانية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أمس الأحد إن مقاتلي بلادها دمروا تجمعاً عسكرياً ضخماً للقوات الأذربيجانية، مضيفة أن 51 عنصراً من الجيش الأرمني قتلوا في المعارك.

وهددت وزارة الدفاع الأرمينية بقصف مواقع عسكرية لأكبر مدن أذربيجان قائلة عبر حسابها في "فيس بوك" : إن "المنشآت العسكرية في المدن الكبرى في أذربيجان أصبحت أهدافاً لجيش الدفاع"، داعية المدنيين إلى مغادرة المدن بأسرع وقت.
 
 
ومنذ أسبوع تدور المعارك بين البلدين، وتعتبر الأعنف منذ سنوات، وسط تخوف من تحولها إلى نزاع كبير في المنطقة.

ودعت سائر القوى الإقليمية والدولية، وفي مقدّمتها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وبحسب القانون الدولي يعد إقليم "ناغورني قره باغ" جزءا من أذربيجان، لكن الأرمن الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكانه يرفضون حكم باكو.

 ويدير الإقليم شؤونه الخاصة بدعم من أرمينيا منذ انشقاقه عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.

ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار في 1994 بعد مقتل الآلاف ونزوح أعداد كبيرة ، فإن الدولتين تتبادلان بشكل متكرر الاتهامات بشن هجمات داخل الإقليم وعلى الحدود بينهما.

أورينت نت - العربية - وكالات
الاثنين 5 أكتوبر 2020