تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


رئيس الإستخبارات البريطانية يدافع عن جهازه في قضايا تعذيب





لندن - دافع رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية اليوم الجمعة عن عمل الجهاز وسط تصاعد الجدل حول مزاعم بمحاولته التستر على تورطه في عمليات تعذيب.


وفي مقال في صحيفة "ديلي تلغراف" انتقد جوناثان ايفانز المدير العام لجهاز "ام اي 5" تصريحات واحد من ابرز القضاة البريطانيين بان الجهاز يتبنى "ثقافة القمع".

وفي تصريحات علنية نادرة قال ايفانز ان الاتهام الذي جاء في مسودة حكم قضائي يرتبط بقضية احد معتقلي غوانتانامو، "مخالف للحقيقة تماما".

واقر ببطء الاستخبارات البريطانية في رصد اساءة معاملة الاميركيين للمعتقلين بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

الا انه اضاف "نحن في الاجهزة البريطانية لم نمارس اية اساءة معاملة او تعذيب لا في ذلك الوقت ولا الان، كما اننا لا نتامر مع اخرين او نشجعهم على ممارسة التعذيب نيابة عنا".

وفي جزء من وثيقة يتضمن انتقادا شديدا لجهاز "ام اي 5"، تسرب رغم حذفه من حكم المحكمة النهائي المعلن، اتهم القاضي اللورد نيوبيرغر ذلك الجهاز بعدم احترام حقوق الانسان وتضليل البرلمان.

وجاء ذلك الحكم الاربعاء عندما امر القضاة بالكشف عن وثائق كانت سرية عن قضية المعتقل السابق في غوانتانامو بنيان محمد اظهرت انه تعرض للاساءة على ايدي السلطات الاميركية.


واطلعت وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) اجهزة الاستخبارات البريطانية على تلك المعلومات ونشرها القضاة بعد ان خسر وزير الخارجية ديفيد مليباند قضية استئناف لحجبها.

وحذر ايفانز من ان اعداء بريطانيا يمكن ان يستغلوا الجدل المتصاعد "كدعاية لتقويض ارادتنا وقدرتنا على مواجهتهم".

وتختصر هذه الوثائق في سبع فقرات المعلومات التي سلمتها السي آي ايه الى الاستخبارات البريطانية عن المعاملة التي تلقاها بنيان محمد العام 2002. وكانت مدرجة في تقرير عن محاكمة بريطانية تناولت القضية العام 2008، لكن الخارجية البريطانية كانت منعت نشرها حتى الان بداعي "الامن القومي" وضرورة الحفاظ على سرية المعلومات المتبادلة بين لندن وواشنطن.

واعتقل بنيان محمد (31 عاما) في باكستان العام 2002 ثم نقل الى مكان سري في المغرب قبل ان ينقل العام 2004 الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا. وكان اول معتقل يتم الافراج عنه في شباط/فبراير 2009. وقد نقل الى بريطانيا التي اقام فيها اعتبارا من العام 1994.

ا ف ب
الجمعة 12 فبراير 2010