فاتسلاف كلاوس رئيس التشيك
وبعد أن أجرت أيرلندا استفتاء وافقت خلاله على المعاهدة ، وبعد توقيع الرئيس البولندي ، لم يتبق في التكتل الأوروبي ،الذي يضم 27 دولة أوروبية ، سوى الرئيس التشيكي المتشكك، في الاتحاد الاوروبى فاتسلاف كلاوس ليوقع على المعاهدة لتدخل حيز التنفيذ.
وأوضح كلاوس خلال حديثه لصحيفة "ليدوف نوفيني" التشيكية ، أنه لا يزال على موقفه المعارض للوثيقة، والتي تستهدف تحسين أداء عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي وتستحدث مناصب جديدة في الاتحاد الأوروبي مثل منصب الرئيس ووزير الخارجية. وقال كلاوس للصحيفة "لا أعتبر معاهدة لشبونة أمرا جيدا لأوروبا..لحرية أوروبا ..أو لجمهورية التشيك...غير أن القطار يسير بالفعل بسرعة كبيرة حتى الآن ...لدرجة أنني لا أعتقد أنه يمكن إيقافه الآن أو تحويل مساره..مهما حاولنا".
كان كلاوس طالب، مؤخرا، أن يتم استثناء بلاده من ميثاق الحقوق الأساسيةأحد أركان المعاهدة قبل أن يصادق عليها. ويريد كلاوس أيضا، إضافة فقرة للمعاهدة تحمي جمهورية التشيك من مطالبة النازحين من أبناء ألمانيا، بعد الحرب العالمية الثانية، ( الزوديت ) بأملاكهم التي تمت مصادرتها بعد الحرب.
وينتظر كلاوس حكم المحكمة الدستورية العليا في أيرلندا بشأن نقض تقدمت به مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التشيكي ضد المعاهدة، قبل توقيعه على المعاهدة.
وأوضح كلاوس خلال حديثه لصحيفة "ليدوف نوفيني" التشيكية ، أنه لا يزال على موقفه المعارض للوثيقة، والتي تستهدف تحسين أداء عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي وتستحدث مناصب جديدة في الاتحاد الأوروبي مثل منصب الرئيس ووزير الخارجية. وقال كلاوس للصحيفة "لا أعتبر معاهدة لشبونة أمرا جيدا لأوروبا..لحرية أوروبا ..أو لجمهورية التشيك...غير أن القطار يسير بالفعل بسرعة كبيرة حتى الآن ...لدرجة أنني لا أعتقد أنه يمكن إيقافه الآن أو تحويل مساره..مهما حاولنا".
كان كلاوس طالب، مؤخرا، أن يتم استثناء بلاده من ميثاق الحقوق الأساسيةأحد أركان المعاهدة قبل أن يصادق عليها. ويريد كلاوس أيضا، إضافة فقرة للمعاهدة تحمي جمهورية التشيك من مطالبة النازحين من أبناء ألمانيا، بعد الحرب العالمية الثانية، ( الزوديت ) بأملاكهم التي تمت مصادرتها بعد الحرب.
وينتظر كلاوس حكم المحكمة الدستورية العليا في أيرلندا بشأن نقض تقدمت به مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التشيكي ضد المعاهدة، قبل توقيعه على المعاهدة.