الصفحات
سياسة
رجل الأعمال الإيطالي فرساتشي
وقال فرساتشي في مقابلة مع إذاعة "راديو دوي" الرسمية: "تركت حزب /شعب الحرية/ صباح اليوم. إنها هديتي لبرلسكوني (بمناسبة عيد ميلاده)" ، في إشارة إلى عيد الميلاد الخامس والسبعين لرئيس الوزراء الإيطالي الذي يوافق اليوم الخميس.
وأضاف فرساتشي ، الذي انتخب في عام 2008 نائبا في مجلس النواب الإيطالي عن حزب "شعب الحرية" ، أنه سيشغل مقعده في البرلمان الآن باعتباره نائبا مستقلا.
كان فرساتشي رفض أمس الأربعاء تأييد الائتلاف الحاكم في رفضه لاقتراح المعارضة بسحب الثقة من وزير الزراعة الإيطالي فرانسيسكو سافيريو رومانو ، الذي يخضع للتحقيق حاليا على خلفية الاشتباه في صلته بعصابات المافيا في صقلية ، والتي تعرف باسم "كوزا نوسترا".
وصوت 315 نائبا برفض الاقتراح ، الذي قدمته المعارضة التي تنتمي إلى يسار الوسط ، مقابل 294 صوتوا بالموافقة على الاقتراح.
وأوضح فرساتشي قائلا: "لا أريد أن أتهم أحدا ، وآمل في أن يتم تبرئته (رومانو). غير أن أصدقائي الصقليين قالوا لي إنه ينبغي علي أن أفعل ما كانوا سيفعلونه ، ألا وهو التصويت لصالح اقتراح سحب الثقة".
يشغل فرساتشي منصب الرئيس التنفيذي لدار أزياء "جياني فرساتشي" ، وهي شركة أسسها شقيقه جياني الذي اغتيل في ميامي عام 1997 وسميت باسمه.
وأشار سانتو فرساتشي إلى أنه كان يفكر في ترك حزب برلسكوني "منذ فترة".
وقال: "أريد أن أعمل ، وفي حزب /شعب الحرية/ لا يحتاجون إلى شخص يعمل".
وأضاف فرساتشي ، الذي انتخب في عام 2008 نائبا في مجلس النواب الإيطالي عن حزب "شعب الحرية" ، أنه سيشغل مقعده في البرلمان الآن باعتباره نائبا مستقلا.
كان فرساتشي رفض أمس الأربعاء تأييد الائتلاف الحاكم في رفضه لاقتراح المعارضة بسحب الثقة من وزير الزراعة الإيطالي فرانسيسكو سافيريو رومانو ، الذي يخضع للتحقيق حاليا على خلفية الاشتباه في صلته بعصابات المافيا في صقلية ، والتي تعرف باسم "كوزا نوسترا".
وصوت 315 نائبا برفض الاقتراح ، الذي قدمته المعارضة التي تنتمي إلى يسار الوسط ، مقابل 294 صوتوا بالموافقة على الاقتراح.
وأوضح فرساتشي قائلا: "لا أريد أن أتهم أحدا ، وآمل في أن يتم تبرئته (رومانو). غير أن أصدقائي الصقليين قالوا لي إنه ينبغي علي أن أفعل ما كانوا سيفعلونه ، ألا وهو التصويت لصالح اقتراح سحب الثقة".
يشغل فرساتشي منصب الرئيس التنفيذي لدار أزياء "جياني فرساتشي" ، وهي شركة أسسها شقيقه جياني الذي اغتيل في ميامي عام 1997 وسميت باسمه.
وأشار سانتو فرساتشي إلى أنه كان يفكر في ترك حزب برلسكوني "منذ فترة".
وقال: "أريد أن أعمل ، وفي حزب /شعب الحرية/ لا يحتاجون إلى شخص يعمل".
