
وذكرت منظمتا "التبت الحر" ومقرها لندن و"المركز التبتي لحقوق الإنسان والديمقراطية" ومقره الهند أنه يعتقد أن أحدهما توفي بينما يعاني الآخر من حروق خطيرة.
ونقلت المنظمتان عن شهود عيان القول إن الراهبين دعوا إلى حرية العقيدة ، ثم صاحا "يعيش الدلاي لاما" قبل أن يشعلا النار في نفسيهما.
في وقت لاحق أكدت تقارير إعلامية صينية النبأ ونقلت عن أطباء أن الراهبين يعانيان من حروق بسيطة وحالتهما مستقرة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الحكومة المحلية أن :الشرطة أنقذت الراهبين بعد وقت قصير من قيامهما بإشعال النار في نفسيهما وأنهما يتلقيان العلاج حاليا".
وأرجعت الحكومة التبتية في المنفى على موقعها الالكتروني إقدام الرهبان إلى "التضحية بنفسيهما" إلى "اليأس الذي يعانيه الشعب التبتي نتيجة الأوضاع القاتمة التي يعيش الناس فيها".
تجدر الإشارة إلى أن الدلاي لاما هو الزعيم الروحي الأعلى للبوذيين في التبت ، ويعيش في المنفى منذ فراره إلى الهند عام 1959 بعد ثورة فاشلة ضد الحكم الصيني للتبت.
ونقلت المنظمتان عن شهود عيان القول إن الراهبين دعوا إلى حرية العقيدة ، ثم صاحا "يعيش الدلاي لاما" قبل أن يشعلا النار في نفسيهما.
في وقت لاحق أكدت تقارير إعلامية صينية النبأ ونقلت عن أطباء أن الراهبين يعانيان من حروق بسيطة وحالتهما مستقرة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الحكومة المحلية أن :الشرطة أنقذت الراهبين بعد وقت قصير من قيامهما بإشعال النار في نفسيهما وأنهما يتلقيان العلاج حاليا".
وأرجعت الحكومة التبتية في المنفى على موقعها الالكتروني إقدام الرهبان إلى "التضحية بنفسيهما" إلى "اليأس الذي يعانيه الشعب التبتي نتيجة الأوضاع القاتمة التي يعيش الناس فيها".
تجدر الإشارة إلى أن الدلاي لاما هو الزعيم الروحي الأعلى للبوذيين في التبت ، ويعيش في المنفى منذ فراره إلى الهند عام 1959 بعد ثورة فاشلة ضد الحكم الصيني للتبت.