المغنية اللبنانية نانسي عجرم
لم يمض شهر بعد على حفل الفنان العربي كاظم الساهر بأمستردام، وقبله آمال ماهر، إلا ان الاستعدادات الآن على أشدها لاستقبال نانسي عجرم وفاضل شاكر الشهر المقبل.
هذه المرة سيكون الحفل أكبر من أي مرة مضت، وفي إحدى اكبر القاعات بهولندا، التي تتسع لضم جمهور يفوق 15 ألف شخص، وبالحفل سيكون المطبخ العربي حاضرا بأشهى أكلاته "الحلال"، وبازارا للتسوق، ودي جي فونكس لملء الفراغ الذي ستتركه استراحة عجرم وشاكر، إضافة ان هذين الأخيرين، سيتقبلان بالبساط الأحمر، والكاميرا والأضواء.
كل هذا، تنظمه مؤسسة "فراشة"، وهي مؤسسة حديثة الولادة، هولندية عربية لتنظيم الحفلات الكبيرة، المصحوبة بالأجواء الثقافية الأصلية مثل المطبخ العربي. وقد نظمت ليلة أمس بأمستردام حفلا كبيرا للإعلاميين وللمعنيين للدعاية للحفل الكبير الذي ستنظمه يوم العشرين من نوفمبر والذي سيحييه من الفنانين العرب نانسي عجرم وفاضل شاكر، إضافة إلى فنانين عرب من هولندا، وبثت فيديو عن "الحدث الكبير"، كما أسمته.
ويلاحظ إقبال الهولنديين خصوصا على مثل هذه الحفلات وفضولهم الكبير لكل ما هو عربي من موسيقى، أزياء، وأكل. وينتظر أيضا ضيوف من بلجيكا، فرنسا، وألمانيا.
وتقول رجاء المهندس: ان مهمة مؤسسة "فراشة"، الربط بين الثقافات، ليس الثقافة العربية والثقافة الغربية فقط، وإنما بين مختلف الثقافات العربية أيضا. الربط بين ثقافة شمال أفريقيا وثقافة الشرق الأوسط. وتضيف:" كثير من الأنشطة الهولندية التي تنظم للعرب هنا لها طابع سياسي أو ديني، وتتسم بالجدية المفرطة. لذلك فكرنا نحن، مجموعة من أناس التسويق والإعلام، في تنظيم شيء على طريقة مغنية البوب الهولندية السا دي لانج .
من المعروف ان الجالية "العربية" الكبيرة في هولندا هي المغربية، والفنانون المغاربة يحضرون منذ سنوات وباستمرار وانتظام إلى هولندا لإحياء الحفلات لكن ولأنهم يتعرفون على باقي الفنانين العرب عبر القنوات التلفزيونية الفضائية، فان اهتماماتهم بالموسيقى العربية لم تعد منحصرة في الموسيقى المغربية، غير ان توافد العرب المتزايد بسرعة على هولندا حاليا لإحياء الحفلات، يعتبر ظاهرة جديدة وجذابة لمتذوقي هذا النوع من الموسيقى، والراقصة منها بالخصوص.
ويبقى السؤال لماذا نانسي عجرم وفاضل شاكر تحديدا؟ تقول رجاء المهندس: "حققت نانسي عجرم مبيعات كبيرة جدا، كما أنها عرفت بصفقتها الإعلانية الاحتكارية لشركات مثل كوكا كولا، وهذا ليس بالقليل بالإضافة إلى أنها سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، أما فاضل شاكر الفلسطيني الأصل، فما اعرفه انه سيعتزل الغناء بعد سنوات قليلة جدا، وهو مشغول الآن بالترتيب للحج، فهذه فرصة فريدة لدعوته".
هذه المرة سيكون الحفل أكبر من أي مرة مضت، وفي إحدى اكبر القاعات بهولندا، التي تتسع لضم جمهور يفوق 15 ألف شخص، وبالحفل سيكون المطبخ العربي حاضرا بأشهى أكلاته "الحلال"، وبازارا للتسوق، ودي جي فونكس لملء الفراغ الذي ستتركه استراحة عجرم وشاكر، إضافة ان هذين الأخيرين، سيتقبلان بالبساط الأحمر، والكاميرا والأضواء.
كل هذا، تنظمه مؤسسة "فراشة"، وهي مؤسسة حديثة الولادة، هولندية عربية لتنظيم الحفلات الكبيرة، المصحوبة بالأجواء الثقافية الأصلية مثل المطبخ العربي. وقد نظمت ليلة أمس بأمستردام حفلا كبيرا للإعلاميين وللمعنيين للدعاية للحفل الكبير الذي ستنظمه يوم العشرين من نوفمبر والذي سيحييه من الفنانين العرب نانسي عجرم وفاضل شاكر، إضافة إلى فنانين عرب من هولندا، وبثت فيديو عن "الحدث الكبير"، كما أسمته.
ويلاحظ إقبال الهولنديين خصوصا على مثل هذه الحفلات وفضولهم الكبير لكل ما هو عربي من موسيقى، أزياء، وأكل. وينتظر أيضا ضيوف من بلجيكا، فرنسا، وألمانيا.
وتقول رجاء المهندس: ان مهمة مؤسسة "فراشة"، الربط بين الثقافات، ليس الثقافة العربية والثقافة الغربية فقط، وإنما بين مختلف الثقافات العربية أيضا. الربط بين ثقافة شمال أفريقيا وثقافة الشرق الأوسط. وتضيف:" كثير من الأنشطة الهولندية التي تنظم للعرب هنا لها طابع سياسي أو ديني، وتتسم بالجدية المفرطة. لذلك فكرنا نحن، مجموعة من أناس التسويق والإعلام، في تنظيم شيء على طريقة مغنية البوب الهولندية السا دي لانج .
من المعروف ان الجالية "العربية" الكبيرة في هولندا هي المغربية، والفنانون المغاربة يحضرون منذ سنوات وباستمرار وانتظام إلى هولندا لإحياء الحفلات لكن ولأنهم يتعرفون على باقي الفنانين العرب عبر القنوات التلفزيونية الفضائية، فان اهتماماتهم بالموسيقى العربية لم تعد منحصرة في الموسيقى المغربية، غير ان توافد العرب المتزايد بسرعة على هولندا حاليا لإحياء الحفلات، يعتبر ظاهرة جديدة وجذابة لمتذوقي هذا النوع من الموسيقى، والراقصة منها بالخصوص.
ويبقى السؤال لماذا نانسي عجرم وفاضل شاكر تحديدا؟ تقول رجاء المهندس: "حققت نانسي عجرم مبيعات كبيرة جدا، كما أنها عرفت بصفقتها الإعلانية الاحتكارية لشركات مثل كوكا كولا، وهذا ليس بالقليل بالإضافة إلى أنها سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، أما فاضل شاكر الفلسطيني الأصل، فما اعرفه انه سيعتزل الغناء بعد سنوات قليلة جدا، وهو مشغول الآن بالترتيب للحج، فهذه فرصة فريدة لدعوته".


الصفحات
سياسة








