سجادة من الورود في بروكسل
يعمل عمر موميرتس عضوا في اتحاد العمال، ومعلم سابق في اللغة الإنجليزية كدليل في هذا الحي:
"هذه الأحياء تروق لي جدا. هنالك حيوية دائمة في هذا الحي الذي أعيش فيه أنا أيضا".
يتطوع موميرتس الذي يبلغ من العمر77 عاما مع منظمة التعاون العالمي التي تهتم بأمور اللاجئين غير الشرعيين في المدينة. ويعمل هؤلاء أحيانا في ظروف مروعة في بعض الأحياء في بروكسل.
"العالم الثالث تحت أقدامنا". يقول موميرتس وهو يشير إلى الساحة المشرفة على حي كورغوم المهمش.
سيارات مستعملة
خلف واجهات المباني الضخمة التي ازدهرت في السابق بصناعة الغزل والنسيج، تصطف الآن عشرات السيارات المستعملة. في الشارع ينشغل أحد الميكانيكيين من أصول نيجيرية بتصليح سيارة معطلة. "أبيع هذه السيارة في إفريقيا مقابل 500 يورو". بيع السيارات المستعملة تجارة رابحة لم تتمكن مصلحة الضرائب البلجيكية من السيطرة عليها كما يقول موميرتس.
"يأتي الأوربيون الشرقيون بشاحنات محملة بالسيارات القديمة إلى بروكسل حيث يتم تصليحها وتجهيزها للشحن إلى إفريقيا, ويرجعون إلى بلادهم بسيارات البلجيكيين الأثرياء المستعملة".
سرقات
عند نافذة مقهى لا تروليه تجلس امرأة لقراءة جريدة. على زاوية الشارع مجموعة من الشباب ينتظرون مهمة اليوم. ربما تصلهم اليوم شحنة جديدة من السيارات لتفكيكها في ظلام الليل.
يقول موميرتس:
"مقاهي بلجيكية مثل لا تروليه أصبحت نادرة في الأحياء المهمشة. في غضون سنوات قليلة تعرضت ثماني مرات للسرقة وأنا أعيش هنا منذ فترة طويلة. ليس لدي ما افعله. لا بد لنا نحن أهل بروكسل القدماء أن نتعايش مع التغيرات, الأجانب أصبحوا مخاتير الحي هنا".
19 ضاحية و19 عمدة
يتفهم موميرتس الخوف الذي يشعر به سكان الحي. جرائم السطو المسلح، الاتجار غير المشروع في المركبات, والأسلحة والمخدرات، جميعها موجودة في هذه الأحياء وفقا لموميرتس. لكنه يفضل أن يفكر في حلول. "نحتاج لخطة طموحة لخلق فرص عمل في بروكسل. لكن هذا صعب للأسف لأن بروكسل مقسمة لـ 19 ضاحية يديرها 19 عمدة. كل عمدة يريد مصلحة ضاحيته لكن لا بد من التضحية من أجل خطة إنعاش شاملة للجميع".
تحت خط الفقر
يعيش أكثر من ربع سكان بروكسل البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة تحت خط الفقر. واحد من كل خمسة من شباب بروكسل لا ينهون دراسة المرحلة الثانوية. وفقا لمفتشي وزارة التعليم فإن أعمال العنف والتغيب عن الدراسة متفشية في المدارس. والحكومة البلجيكية قلقة للغاية إزاء الصورة السلبية للعاصمة بروكسل. يتزامن هذا القلق مع وصول زعماء الإتحاد الأوربي يوم الخميس المقبل لمناقشة الأزمة الاقتصادية. ولا بد من ملاحظة أوجه التشابه في الانشقاق بين ضواحي بروكسل وبين الإتحاد الأوربي في المهمة الشاقة أمامهم
"هذه الأحياء تروق لي جدا. هنالك حيوية دائمة في هذا الحي الذي أعيش فيه أنا أيضا".
يتطوع موميرتس الذي يبلغ من العمر77 عاما مع منظمة التعاون العالمي التي تهتم بأمور اللاجئين غير الشرعيين في المدينة. ويعمل هؤلاء أحيانا في ظروف مروعة في بعض الأحياء في بروكسل.
"العالم الثالث تحت أقدامنا". يقول موميرتس وهو يشير إلى الساحة المشرفة على حي كورغوم المهمش.
سيارات مستعملة
خلف واجهات المباني الضخمة التي ازدهرت في السابق بصناعة الغزل والنسيج، تصطف الآن عشرات السيارات المستعملة. في الشارع ينشغل أحد الميكانيكيين من أصول نيجيرية بتصليح سيارة معطلة. "أبيع هذه السيارة في إفريقيا مقابل 500 يورو". بيع السيارات المستعملة تجارة رابحة لم تتمكن مصلحة الضرائب البلجيكية من السيطرة عليها كما يقول موميرتس.
"يأتي الأوربيون الشرقيون بشاحنات محملة بالسيارات القديمة إلى بروكسل حيث يتم تصليحها وتجهيزها للشحن إلى إفريقيا, ويرجعون إلى بلادهم بسيارات البلجيكيين الأثرياء المستعملة".
سرقات
عند نافذة مقهى لا تروليه تجلس امرأة لقراءة جريدة. على زاوية الشارع مجموعة من الشباب ينتظرون مهمة اليوم. ربما تصلهم اليوم شحنة جديدة من السيارات لتفكيكها في ظلام الليل.
يقول موميرتس:
"مقاهي بلجيكية مثل لا تروليه أصبحت نادرة في الأحياء المهمشة. في غضون سنوات قليلة تعرضت ثماني مرات للسرقة وأنا أعيش هنا منذ فترة طويلة. ليس لدي ما افعله. لا بد لنا نحن أهل بروكسل القدماء أن نتعايش مع التغيرات, الأجانب أصبحوا مخاتير الحي هنا".
19 ضاحية و19 عمدة
يتفهم موميرتس الخوف الذي يشعر به سكان الحي. جرائم السطو المسلح، الاتجار غير المشروع في المركبات, والأسلحة والمخدرات، جميعها موجودة في هذه الأحياء وفقا لموميرتس. لكنه يفضل أن يفكر في حلول. "نحتاج لخطة طموحة لخلق فرص عمل في بروكسل. لكن هذا صعب للأسف لأن بروكسل مقسمة لـ 19 ضاحية يديرها 19 عمدة. كل عمدة يريد مصلحة ضاحيته لكن لا بد من التضحية من أجل خطة إنعاش شاملة للجميع".
تحت خط الفقر
يعيش أكثر من ربع سكان بروكسل البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة تحت خط الفقر. واحد من كل خمسة من شباب بروكسل لا ينهون دراسة المرحلة الثانوية. وفقا لمفتشي وزارة التعليم فإن أعمال العنف والتغيب عن الدراسة متفشية في المدارس. والحكومة البلجيكية قلقة للغاية إزاء الصورة السلبية للعاصمة بروكسل. يتزامن هذا القلق مع وصول زعماء الإتحاد الأوربي يوم الخميس المقبل لمناقشة الأزمة الاقتصادية. ولا بد من ملاحظة أوجه التشابه في الانشقاق بين ضواحي بروكسل وبين الإتحاد الأوربي في المهمة الشاقة أمامهم


الصفحات
سياسة








