وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال الفنان المعروف بمعارضته للحكومة إن المعرض الذي يختتم فعالياته يعتبر بمثابة "إهدار للمال والعمل الشاق في الجانبين".
وعلى الرغم من أنه وصف عرض القطع الـ600 التي ضمها المعرض بأنه أمر جيد ومهم إلا أنه شكى من أن هذا المعرض لم يثر نقاشا في الصين كما أنه لم يجذب سوى عدد قليل من الزوار وأوضح أنه "في كل مطعم من مطاعم مكدونالدز يوجد أشخاص أكثر من الأشخاص الموجودين في هذا المعرض".
ويختتم المعرض الذي تكلف عشرة ملايين يورو فعالياته اليوم الأحد في حضور كورنيلا بيبر وزيرة الدولة في الخارجية الألمانية.
ويعد هذا المعرض هو أكبر مشروع ثقافي تقيمه ألمانيا في الصين حتى الآن ووصل عدد زواره طبقا لإحصائية القائمين على تنظيمه إلى 450 ألف شخص.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال آي وي وي الذي يعد الفنان الأهم في الصين في الوقت الحاضر طغى على انطلاق فعاليات المعرض قبل عام.
وعن موقع المعرض في المتحف الوطني المجاور للميدان السماوي الذي شهد سحق المظاهرات المنادية بالحرية في عام 1989 قال آي وي وي:"إنه معرض ممتاز ولكنه أقيم في المكان والزمان الخطأ وبلا تأثير" مشيرا إلى أن الحكومة تحاول من خلال مثل هذه المعارض "تجميل صورتها".
وأعرب آي وي وي عن اعتقاده بأن كل تلك المعارض تفتقر إلى المنطق في ظل استمرار فقدان وسائل الإعلام في الصين لحريتها.
وفي هذا الشأن أشار الفنان البارز إلى أنه لم يسمح بحملة دعاية للمعرض ومن ثم فلم يعرف به سوى عدد قليل من الناس.
وأعرب آي وي وي عن أسفه لأن المعرض لم ينجح في إثارة نقاش في الصين حول قيم التنوير التي تعد حجر الاساس لحقوق الإنسان والحرية في أوروبا كما أن تأثير المعرض ظل ضئيلا للغاية".
وعلى الرغم من أنه وصف عرض القطع الـ600 التي ضمها المعرض بأنه أمر جيد ومهم إلا أنه شكى من أن هذا المعرض لم يثر نقاشا في الصين كما أنه لم يجذب سوى عدد قليل من الزوار وأوضح أنه "في كل مطعم من مطاعم مكدونالدز يوجد أشخاص أكثر من الأشخاص الموجودين في هذا المعرض".
ويختتم المعرض الذي تكلف عشرة ملايين يورو فعالياته اليوم الأحد في حضور كورنيلا بيبر وزيرة الدولة في الخارجية الألمانية.
ويعد هذا المعرض هو أكبر مشروع ثقافي تقيمه ألمانيا في الصين حتى الآن ووصل عدد زواره طبقا لإحصائية القائمين على تنظيمه إلى 450 ألف شخص.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال آي وي وي الذي يعد الفنان الأهم في الصين في الوقت الحاضر طغى على انطلاق فعاليات المعرض قبل عام.
وعن موقع المعرض في المتحف الوطني المجاور للميدان السماوي الذي شهد سحق المظاهرات المنادية بالحرية في عام 1989 قال آي وي وي:"إنه معرض ممتاز ولكنه أقيم في المكان والزمان الخطأ وبلا تأثير" مشيرا إلى أن الحكومة تحاول من خلال مثل هذه المعارض "تجميل صورتها".
وأعرب آي وي وي عن اعتقاده بأن كل تلك المعارض تفتقر إلى المنطق في ظل استمرار فقدان وسائل الإعلام في الصين لحريتها.
وفي هذا الشأن أشار الفنان البارز إلى أنه لم يسمح بحملة دعاية للمعرض ومن ثم فلم يعرف به سوى عدد قليل من الناس.
وأعرب آي وي وي عن أسفه لأن المعرض لم ينجح في إثارة نقاش في الصين حول قيم التنوير التي تعد حجر الاساس لحقوق الإنسان والحرية في أوروبا كما أن تأثير المعرض ظل ضئيلا للغاية".