الصفحات
سياسة
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي بحدوث الاجتماع في مدينة جاسم، حيث حضره عدد من القياديين السابقين في فصائل المعارضة من أبناء المدينة، ومن بينهم قيادي حالي في اللواء الثامن
وحضر إلى مدينة جاسم أيضاً عناصر أمنيين لدى نظام الأسد قَدِموا مع الشرطة الروسية، إلّا أنّ جنرالاً روسياً استبعدهم من الاجتماع قبيل بدئِه، كون الأمنيين مهمتهم مراقبة الاجتماع وإيصال ما يجري ضمنه لضباط النظام.
ووفق الموقع ذاته، فإنّ الشرطة الروسية أبلغت قياديي منطقة الجيدور برسائل ضباط نظام الأسد بوجود خلايا من تنظيم الدولة في مدينة جاسم يعيشون بين أهلها، ويقومون باستهداف عناصر من قوات النظام وشخصيات مقرّبة من الشرطة الروسية، الشيء الذي اعتبره القياديّون بأنّه تمهيد لقيام نظام الأسد بإحكام القبضة الأمنية على منطقة الجيدور بذريعة وجود عناصر من تنظيم الدولة.
ونفى القيّاديون السابقون في فصائل المعارضة خلال الاجتماع وجود أيّة خلية تنتمي للتنظيم في المدينة، وأكدوا للوفد الروسي أنّ أبناء المنطقة هم من حاربوا التنظيم منذ أعوام قبل قدوم روسيا إلى سوريا أو إلى المحافظة.
يذكر أن الاجتماع يعتبر الثاني مع الشرطة الروسية في مدينة جاسم منذ اغتيال عضو اللجنة المركزية “ياسر الدنيفات”في 12 تموز 2020 بسبب رفض القياديين من أبناء المدينة عقد اجتماعات معهم مؤكدين أنّ “من يجتمع مع وفود الروس من أهالي المدينة من قياديين ووجهاء توضع أسمائهم فيما بعد على قوائم الاغتيالات من قبل خلايا أمنية تابعة لنظام الأسد”، وفقاً للتجمع.
وحضر إلى مدينة جاسم أيضاً عناصر أمنيين لدى نظام الأسد قَدِموا مع الشرطة الروسية، إلّا أنّ جنرالاً روسياً استبعدهم من الاجتماع قبيل بدئِه، كون الأمنيين مهمتهم مراقبة الاجتماع وإيصال ما يجري ضمنه لضباط النظام.
ووفق الموقع ذاته، فإنّ الشرطة الروسية أبلغت قياديي منطقة الجيدور برسائل ضباط نظام الأسد بوجود خلايا من تنظيم الدولة في مدينة جاسم يعيشون بين أهلها، ويقومون باستهداف عناصر من قوات النظام وشخصيات مقرّبة من الشرطة الروسية، الشيء الذي اعتبره القياديّون بأنّه تمهيد لقيام نظام الأسد بإحكام القبضة الأمنية على منطقة الجيدور بذريعة وجود عناصر من تنظيم الدولة.
ونفى القيّاديون السابقون في فصائل المعارضة خلال الاجتماع وجود أيّة خلية تنتمي للتنظيم في المدينة، وأكدوا للوفد الروسي أنّ أبناء المنطقة هم من حاربوا التنظيم منذ أعوام قبل قدوم روسيا إلى سوريا أو إلى المحافظة.
يذكر أن الاجتماع يعتبر الثاني مع الشرطة الروسية في مدينة جاسم منذ اغتيال عضو اللجنة المركزية “ياسر الدنيفات”في 12 تموز 2020 بسبب رفض القياديين من أبناء المدينة عقد اجتماعات معهم مؤكدين أنّ “من يجتمع مع وفود الروس من أهالي المدينة من قياديين ووجهاء توضع أسمائهم فيما بعد على قوائم الاغتيالات من قبل خلايا أمنية تابعة لنظام الأسد”، وفقاً للتجمع.
