نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ريد بول يسعى لتحقيق فوزه الكندي الأول بسباقات فورمولا -1




مونتريال - ينز ماركس - يسعى بطل العالم فريق ريد بول لتحقيق الانجاز الوحيد الذي مازال يفتقده في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 وهو إحراز لقب سباق الجائزة الكبرى الكندي ، ولكن لم يعرف بعد كيف ستؤدي سيارة الفريق في سباق يوم غد الأحد بعدما تلقى الفريق أوامر بغلق الثقوب الموجودة في أرضيتها.


ريد بول يسعى لتحقيق فوزه الكندي الأول بسباقات فورمولا -1
وكان الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) أقر بأن الثقوب الموجودة في أرضية سيارة ريد بول غير قانونية في الوقت الذي حاول فيه الفريق النمساوي دون جدوى إقناع فيا بانه التزم بلوائح الاتحاد وأن هذه الثقوب لا تعطيه أي امتيازات إضافية في ديناميكية الهواء.

ومازال ريد بول هو الفريق الوحيد الذي أحرز لقبين اثنين بهذا الموسم عن طريق سيباستيان فيتيل في سباق البحرين ومارك ويبر في السباق الأخير بموناكو ولكن الفريق النمساوي لم يسبق له اعتلاء قمة منصة التتويج من قبل في مضمار "جيل فيلنوف" الكندي.

وكان موسم 2012 من أكثر المواسم صعوبة في التنبوء بنتائجه مع تقديمه ستة فائزين مختلفين حتى الآن في السباقات الستة الأولى بالموسم في رقم قياسي جديد بعالم فورمولا -1 وهو الرقم الذي قد يرتفع إلى سبعة سائقين مختلفين في سبعة سباقات بما أن نجم فريق ماكلارين البريطاني لويس هاميلتون لم يحرز أي ألقاب بهذا الموسم حتى الآن.

كما أن مايكل شوماخر سائق فريق مرسيدس وكيمي رايكونين سائق فريق لوتس لديهما أيضا فرصة جيدة لاعتلاء قمة منصة التتويج وقال فيتيل: "يمكن أن يحدث العديد من الأمور ، من الصعب التنبوء بالأمر".

ونتيجة لذلك فإن المنافسة في هذا الموسم متقاربة للغاية حيث يتصدر الأسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق فيراري الترتيب العام للسائقين بهذا الموسم برصيد 76 نقطة ويليه فيتيل وويبر برصيد 73 نقطة لكل منهما ثم هاميلتون (63 نقطة) ونيكو روزبرج سائق فريق مرسيدس (59 نقطة) ورايكونين (51 نقطة) وجنسون باتون سائق ماكلارين الآخر (45 نقطة).

ويتمتع باتون بذكريات رائعة عن كندا ، فقبل 12 شهرا أحرز السائق البريطاني لقب السباق بعدما كان في المركز الأخير على المضمار بعد مرور نصف السباق تقريبا ليتجاوز فيتيل في اللفة الأخيرة من السباق الذي توقف لمدة ساعتين بسبب الأمطار وقال باتون: "لاشك في أن العودة إلى مونتريال ستكون لحظة فخر وسعادة بالنسبة لي".

وأضاف: "كان فوزي هناك في العام الماضي من تلك اللحظات النادرة التي كانت تسير فيها كل الأمور على مايرام . مازال من الصعب علي أن أصدق أنني كنت في المركز الأخير بعد قطع نصف مسافة السباق ومع ذلك فقد تمكنت من التقدم وانتزاع الفوز في اللفة الأخيرة. ستظل ذكريات هذا الفوز تلازمني دائما".

ولم يحرز باتون سوى نقطتين فقط في السباقات الثلاثة الأخيرة بالموسم ولذلك فهو حاليا في أمس الحاجة لنقطة تحول لتعيده إلى المنافسة بقوة ، والأمر نفسه ينطبق على المخضرم شوماخر الذي جمع نقطتين فقط هو الآخر ولكن في السباقات الستة بالموسم بسبب سوء الحظ وسلسلة من الحوادث.

وظهر مرسيدس بمستوى تنافسي هذا الموسم حيث أحرز روزبرج لقب سباق شنغهاي بينما فاز شوماخر بمركز الانطلاق الاول في موناكو ولكنه خسر هذا المركز لاحقا لتوقيع عقوبة إرجاعه بضعة مراكز على مضمار السباق وذلك قبل انسحاب بطل العالم السابق سبع مرات من السباق الكندي لمشاكل فنية بسيارته.

وقال شوماخر: "عادة ما يكون سباق مونتريال مليئا بالحركة كما شاهدنا العام الماضي. تتناسب خصائص المضمار معنا ، لذا فنحن نعتمد على أن تؤدي سيارتنا بمستوى جيد هناك".

وأحرز شوماخر لقب سباق مونتريال سبع مرات بينما أحرز فريق ماكلارين لقب السباق الكندي أربع مرات في السنوات الست الأخيرة ويسعى الآن لإحراز لقبه الثالث على التوالي هناك بعدما أحرز هاميلتون لقب السباق عام 2010 وأحرزه باتون العام الماضي.

وكما هو الحال بالنسبة لباتون ، فهاميلتون أيضا لديه ذكريات رائعة مع سباق مونتريال الذي أحرز فيه لقبه الأول بمشواره الرياضي عام 2007 .

وينطلق سباق الجائزة الكبرى الكندي على مضمار جيل فيلنوف الممتد لمسافة 4361 مترا ويضم 70 لفة غدا الأحد في السادسة مساء بتوقيت جرينتش.

ينز ماركس
السبت 9 يونيو 2012