الصفحات
سياسة
يحيى السنوار
واضاف في لقاء مع النخب النقابية في غزة مساء اليوم “لن نسمح باستمرار حالة الانقسام بالمطلق لأن استمراره يشكل خطرا كبيرا واستراتيجيا على المشروع الوطني الفلسطيني”.
وتابع “إذا توفر لدى فتح 20% من الجدية الموجودة لدينا، سينتهي الانقسام، ووجدنا لديهم أكثر من ذلك خلال جولات الحوار التي ناقشنا خلالها ملفات صعبة وأنجزناها”.
ودعا السنوار “للإسراع في هذه المرحلة بتشكيل مظلة وجسم ناظم ممثل في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني جديد”.
وأكد السنوار “رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي إعاقة مشروع المصالحة الوطنية”. وقال “إذا فكر العدو في إفشال المصالحة سيتلقى درساً كي لا يتدخل في شؤوننا الداخلية”.
ولكنه جدد رفض الإعتراف بإسرائيل، الشرط الذي حددته الادارة الامريكية لقبول المصالحة الفلسطينية، وقال “لن ولا يمكن أن نعترف بإسرائيل، وشروط الاحتلال مرفوضة. نحن جاهزون للتنازل وطنياً وداخلياً، لن نتنازل أمام العدو، وسنظل الأمناء على مشروع العودة والمقاومة وسلاحها”.
ورفض التخلي عن سلاح (حماس)، وقال “الشعب الفلسطيني لا يزال في مرحلة تحرر وطني لا يمكن فيها الاستغناء عن السلاح، ولكن بالتأكيد يجب أن يكون تحت المظلة الوطنية الجامعة.. وسلاحنا ليس لفصيل ضد فصيل، بل لتحقيق أهدافه الوطنية”.
وبشأن علاقة الحركة مع القاهرة، قال السنوار “علاقتنا مع المصريين في أفضل مراحلها”.
وتابع “إذا توفر لدى فتح 20% من الجدية الموجودة لدينا، سينتهي الانقسام، ووجدنا لديهم أكثر من ذلك خلال جولات الحوار التي ناقشنا خلالها ملفات صعبة وأنجزناها”.
ودعا السنوار “للإسراع في هذه المرحلة بتشكيل مظلة وجسم ناظم ممثل في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني جديد”.
وأكد السنوار “رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي إعاقة مشروع المصالحة الوطنية”. وقال “إذا فكر العدو في إفشال المصالحة سيتلقى درساً كي لا يتدخل في شؤوننا الداخلية”.
ولكنه جدد رفض الإعتراف بإسرائيل، الشرط الذي حددته الادارة الامريكية لقبول المصالحة الفلسطينية، وقال “لن ولا يمكن أن نعترف بإسرائيل، وشروط الاحتلال مرفوضة. نحن جاهزون للتنازل وطنياً وداخلياً، لن نتنازل أمام العدو، وسنظل الأمناء على مشروع العودة والمقاومة وسلاحها”.
ورفض التخلي عن سلاح (حماس)، وقال “الشعب الفلسطيني لا يزال في مرحلة تحرر وطني لا يمكن فيها الاستغناء عن السلاح، ولكن بالتأكيد يجب أن يكون تحت المظلة الوطنية الجامعة.. وسلاحنا ليس لفصيل ضد فصيل، بل لتحقيق أهدافه الوطنية”.
وبشأن علاقة الحركة مع القاهرة، قال السنوار “علاقتنا مع المصريين في أفضل مراحلها”.
