الصفحات
سياسة
سارة فاغنكنيشت
تشكلت حركة يسارية جديدة بقيادة رئيسة كتلة حزب اليسار الألماني سارة فاغنكنيشت تحمل اسم "يقظة". وقالت مجلة "دير شبيغل" الإخبارية الألمانية إن الصفحة الرسمية لحركة التجمع اليساري هذه ستبدأ العمل اليوم السبت (الرابع من آب/ أغسطس 2018) على شبكة الإنترنت.
بيد أن الحركة ستنطلق رسميا في الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. وقالت فاغنكنيشت في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" أن هدف حركتها "بطبيعة الحال هو تحقيق أغلبيات سياسية مختلفة وتكوين حكومة جديدة ذات جدول أعمال اشتراكي".
وترفض قيادة حزب اليسار المعارض بزعامة كاتيا كيبينغ وبيرند ريكسينغر حركة التجمع اليساري هذه حتى الآن لأنها تخشى أن تجعل الحركة حزب اليسار بلا أهمية. بيد أن زميل فاغنكنيشت في رئاسة كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني ديتمار بارتش أبدى انفتاحه على الفكرة قائلا: "ربما هناك فرصة لتقوية اليسار السياسي جملة وتحقيق أغلبيات برلمانية جديدة ومختلفة عن السابق".
أكثر الانتقادات حدة جاءت من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب اليسار الألماني والشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين. وقال رئيس فرع الحزب في ولاية شمال الراين فيستفاليا سيباستيان هارتمان في تغريدة على تويتر: "حركة اليسار الألماني منذ عام 1863 ممثلة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي. ومن يريد أن ينضم لحركة اليسار ما عليه إلا الانتساب إلى هذا الحزب".
ولم يتضح بعد هل هذه الحركة ستكون تجمع أحزاب أم شخصيات ينتسبون لأحزاب يسارية.
بيد أن من بين أول الداعمين للحركة ماركو بولوف وهو نائب برلماني اتحادي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وكتب بولوف في كلمة مشتركة له كضيف مشارك بالتعاون مع نائبة رئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" السابقة، أنتيا فولمر (وهي من حزب الخضر) والنائبة اليسارية سيفيم داجدلين: "إن الحاجة إلى تغير جذري ضخمة".
بيد أن الحركة ستنطلق رسميا في الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. وقالت فاغنكنيشت في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" أن هدف حركتها "بطبيعة الحال هو تحقيق أغلبيات سياسية مختلفة وتكوين حكومة جديدة ذات جدول أعمال اشتراكي".
وترفض قيادة حزب اليسار المعارض بزعامة كاتيا كيبينغ وبيرند ريكسينغر حركة التجمع اليساري هذه حتى الآن لأنها تخشى أن تجعل الحركة حزب اليسار بلا أهمية. بيد أن زميل فاغنكنيشت في رئاسة كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني ديتمار بارتش أبدى انفتاحه على الفكرة قائلا: "ربما هناك فرصة لتقوية اليسار السياسي جملة وتحقيق أغلبيات برلمانية جديدة ومختلفة عن السابق".
أكثر الانتقادات حدة جاءت من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب اليسار الألماني والشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين. وقال رئيس فرع الحزب في ولاية شمال الراين فيستفاليا سيباستيان هارتمان في تغريدة على تويتر: "حركة اليسار الألماني منذ عام 1863 ممثلة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي. ومن يريد أن ينضم لحركة اليسار ما عليه إلا الانتساب إلى هذا الحزب".
ولم يتضح بعد هل هذه الحركة ستكون تجمع أحزاب أم شخصيات ينتسبون لأحزاب يسارية.
بيد أن من بين أول الداعمين للحركة ماركو بولوف وهو نائب برلماني اتحادي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وكتب بولوف في كلمة مشتركة له كضيف مشارك بالتعاون مع نائبة رئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" السابقة، أنتيا فولمر (وهي من حزب الخضر) والنائبة اليسارية سيفيم داجدلين: "إن الحاجة إلى تغير جذري ضخمة".
