وقال جوزيه ساراماغو 86 عاما على ما اوردت وكالة "لوسا" للانباء "ان التوراة الكتاب المقدس فيه امور لااخلاقية" مضيفا ان "تأثيره هائل على ثقافتا وكياننا. لو لم يكن الكتاب المقدس موجودا لكنا مختلفين، افضل على الارجح".
واستهجن ساراماغو "الها قاسيا وحسودا ولا يحتمل، وليس له وجود سوى في عقولنا" واعتبر ان كتابه "لن يثير المشاكل في كنف الكنيسة الكاثوليكية ذلك ان الكاثوليك لا يقرأون الكتاب المقدس (..) من المحتمل ان يزعج الكتاب اليهود، غير ان ذلك لا يهمني".
واعتبر المتحدث باسم المجلس الاسقفي البرتغالي الاب مانويل ماروخاو ان هذا الكتاب "عملية دعائية". واسف رجل الدين لما يجري قائلا انه "يمكن لكاتب من مستوى جوزيه ساراماغو ان يوجه الانتقادات" مضيفا "غير ان الاهانة لا تليق بأحد، ولا تليق خصوصا برجل نال جائزة نوبل للاداب".
اما ممثل الجالية اليهودية في لشبونة الحاخام الييزي دي مارتينو فاعتبر "ان العالم اليهودي لن تهوله كتابات ساراماغو او شخص اخر" مضيفا "يجهل ساراماغو التوراة" وهو "يقرأها على نحو سطحي".
وفي العام 1992، اثار ساراماغو فضيحة في البرتغال بسبب اصداره "الانجيل بحسب يسوع المسيح" حيث ذكر ان المسيح اقام علاقة جنسية مع مريم المجدلية وان الله استخدمه من اجل فرض سيطرته على العالم. وفي اعقاب اصدار هذا الكتاب غادر ساراماغو البرتغال للاستقرار في لانثاروتي، في جزر كانارياس الاسبانية
واستهجن ساراماغو "الها قاسيا وحسودا ولا يحتمل، وليس له وجود سوى في عقولنا" واعتبر ان كتابه "لن يثير المشاكل في كنف الكنيسة الكاثوليكية ذلك ان الكاثوليك لا يقرأون الكتاب المقدس (..) من المحتمل ان يزعج الكتاب اليهود، غير ان ذلك لا يهمني".
واعتبر المتحدث باسم المجلس الاسقفي البرتغالي الاب مانويل ماروخاو ان هذا الكتاب "عملية دعائية". واسف رجل الدين لما يجري قائلا انه "يمكن لكاتب من مستوى جوزيه ساراماغو ان يوجه الانتقادات" مضيفا "غير ان الاهانة لا تليق بأحد، ولا تليق خصوصا برجل نال جائزة نوبل للاداب".
اما ممثل الجالية اليهودية في لشبونة الحاخام الييزي دي مارتينو فاعتبر "ان العالم اليهودي لن تهوله كتابات ساراماغو او شخص اخر" مضيفا "يجهل ساراماغو التوراة" وهو "يقرأها على نحو سطحي".
وفي العام 1992، اثار ساراماغو فضيحة في البرتغال بسبب اصداره "الانجيل بحسب يسوع المسيح" حيث ذكر ان المسيح اقام علاقة جنسية مع مريم المجدلية وان الله استخدمه من اجل فرض سيطرته على العالم. وفي اعقاب اصدار هذا الكتاب غادر ساراماغو البرتغال للاستقرار في لانثاروتي، في جزر كانارياس الاسبانية