وقال سالفيني في تصريح للصحفيين الثلاثاء “عمليات هبوط المهاجرين على السواحل الايطالية تعود إلى الأرقام الكارثية التي كانت موجودة قبل بضع سنوات. فلا يمكن لوزيرة الداخلية الغائبة والمرتبكة إرسال الشرطة إلى الإيطاليين للتحقق من حيازتهم للشهادة الصحية الخضراء (غرين باس) عند دخولهم المقاهي والشواطئ ومطاعم البيتزا، بينما لا تفعل شيئا عند هبوط مئات المهاجرين غير النظاميين، غير الملقحين، الذين يتنقلون بهدوء في كل مكان، لذا فهي مشكلة صحية واقتصادية واجتماعية وثقافية”.
وأضاف سالفيني، في إشارة لقيادته وزارة الداخلية إبان حكومة جوزيبي كونتي الاولى، “الحد من عدد عمليات الإنزال ممكن. لقد أثبتت ذلك، وبالتالي أدعو الوزيرة للتحرك”.
أما ميلوني، فقالت “لو قرأت لامورجيزي إقتراح حزب إخوة إيطاليا لعلمت أن الحصار البحري (لصد قوارب المهاجرين) الذي نطلبه هو مهمة أوروبية بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا. الحقيقة أن الحكومة لم تفكر قط في إمكانية وقف الاتجار بالبشر”.
وكانت وزيرة الداخلية الايطالية قد أشارت إلى إستحالة فرض حصار بحري كونه “عمل من أعمال الحرب، وحتى البرلمانية ميلوني تعرف ذلك”.
عيون المقالات
|
سالفيني وميلوني يواصلان إنتقاد وزيرة الداخلية بشأن المهاجرين
واصل زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني وزعيمة حزب اخوة إيطاليا جورجا ميلوني توجيه أصابع الاتهام نحو وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي بسبب “عجزها” عن التحكم في تدفقات الهجرة غير النظامية الوافدة عبر مياه البحر الابيض المتوسط إلى سواحل البلاد الجنوبية.
|
|
|