نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


سالفيني وميلوني يواصلان إنتقاد وزيرة الداخلية بشأن المهاجرين




واصل زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني وزعيمة حزب اخوة إيطاليا جورجا ميلوني توجيه أصابع الاتهام نحو وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي بسبب “عجزها” عن التحكم في تدفقات الهجرة غير النظامية الوافدة عبر مياه البحر الابيض المتوسط إلى سواحل البلاد الجنوبية.

وينتمي سالفيني وميلوني إلى تيار يمين-الوسط، إلا أن حزب الرابطة هو جزء من إئتلاف حكومة ماريو دراغي، بينما فضلت ميلوني بقاء حزبها في صفوف المعارضة.


لوتشانا لامورجيزي
لوتشانا لامورجيزي
وقال سالفيني في تصريح للصحفيين الثلاثاء “عمليات هبوط المهاجرين على السواحل الايطالية تعود إلى الأرقام الكارثية التي كانت موجودة قبل بضع سنوات. فلا يمكن لوزيرة الداخلية الغائبة والمرتبكة إرسال الشرطة إلى الإيطاليين للتحقق من حيازتهم للشهادة الصحية الخضراء (غرين باس) عند دخولهم المقاهي والشواطئ ومطاعم البيتزا، بينما لا تفعل شيئا عند هبوط مئات المهاجرين غير النظاميين، غير الملقحين، الذين يتنقلون بهدوء في كل مكان، لذا فهي مشكلة صحية واقتصادية واجتماعية وثقافية”. وأضاف سالفيني، في إشارة لقيادته وزارة الداخلية إبان حكومة جوزيبي كونتي الاولى، “الحد من عدد عمليات الإنزال ممكن. لقد أثبتت ذلك، وبالتالي أدعو الوزيرة للتحرك”. أما ميلوني، فقالت “لو قرأت لامورجيزي إقتراح حزب إخوة إيطاليا لعلمت أن الحصار البحري (لصد قوارب المهاجرين) الذي نطلبه هو مهمة أوروبية بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا. الحقيقة أن الحكومة لم تفكر قط في إمكانية وقف الاتجار بالبشر”. وكانت وزيرة الداخلية الايطالية قد أشارت إلى إستحالة فرض حصار بحري كونه “عمل من أعمال الحرب، وحتى البرلمانية ميلوني تعرف ذلك”.

وكالات - آكي
الثلاثاء 10 غشت 2021