نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


"ستيجال".. رواية شيشانية تُرجمت إلى العربية




صدرت عن دار نشر "كلمة" رواية الكاتب الشيشاني، كانطا إبراهيموف، وتحمل عنوان "ستيجال"، وترجمها إلى العربية المترجم العراقي البارز، عبدالله حبه.


وحول الكتاب صرح المترجم لـ hn jd إنها أول رواية تنقل إلى لغة الضاد من روايات الكاتب الشيشاني الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الكتاب في جمهورية الشيشان الروسية. وتهدف ترجمتها إلى تعريف القارئ العربي بالأدب الشيشاني، الذي شهد الازدهار على الأخص في فترة الثمانينيات من القرن العشرين، حيث ساير الاتجاهات الأدبية العالمية. وتتسم أعمال الكاتب الشيشاني المرموق بالنزعة السيكولوجية والجماليات الحديثة و"الواقعية السحرية"، وفي روايته "ستيجال"، يصور الكاتب معاناة الشعب الشيشاني في فترة الترحيل عام 1944، وأثناء الحرب الأهلية في التسعينيات، وتعتبر الرواية بمثابة صرخة ضد الحرب والعنف وإهدار الكرامة الإنسانية، وضد التعصب القومي بكافة أشكاله. وولد إبراهيموف في مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان، وهو حاصل على جائزة الدولة الروسية في مجال الآداب والفنون، وحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، وأستاذ بالجامعة. وقد بدأ في كتابة الروايات فقط في سن 38، ونشر أول عمل فني له، كتاب "حروب الماضي" عام 1999، ومنذ عام 2002 أصحب عضوا في اتحاد كتاب جمهورية الشيشان، واتحاد الكتاب الروسي، ويرأس اتحاد كتاب الشيشان منذ عام 2009. وفي عام 2010، رشح كانطا إبراهيموف، من قبل لجنة نوبل في الأكاديمية السويدية للعلوم، للحصول على جائزة نوبل في الآداب عن رواية "عالم الأطفال" التي نشرت لأول مرة عام 2005، ثم أعيد ترشيحه لنفس الجائزة عام 2012، عن رواية "أورورا". وتشهد الساحة الأدبية الشيشانية نشاطا كبيرا منذ التسعينيات من القرن الماضي، على الرغم من سنوات الحرب المأساوية، فنشرت أعمال لكتاب مثل كانطا إبراهيموف، وسيد حمزة نونويف، وسيد حسن تاغايف، وسلطان ياشوركايف، وبوفايسار شمر الدينوف وغيرهم. وتتناول معظم هذه الأعمال من قصص وروايات ومسرحيات واقع المجتمع الشيشاني الراهن، والتاريخ الحديث للجمهورية. والشيشان ينتمون إلى المجموعة الشرقية "الوايناخ" لشعوب شمال القوقاز. وتنتمي اللغة الشيشانية إلى مجموعة لغات الوايناخ، من فرع لغات الناخو-داغستانية، ويتحدث بها مليون و35 ألف نسمة، حسب إحصائيات النفوس لعام 2010. ويقول الباحثون إنه منذ اعتناق الشيشان للإسلام في القرن السادس عشر، وحتى عام 1925، كان الشيشان يستخدمون الحروف العربية في الكتابة.

آر تي
الاربعاء 27 ماي 2020