الصفحات
سياسة
هذا الخطاب الذي خص به ابراهيم غالي الاذاعة الجزائرية جاء مليئا بالاتهامات فالخطاب تميز حسب زعم غالي بإعلان ملك المغرب لخطة ممنهجة للتنكيل بالشعب الصحراوي وبالمواطنين الصحراويين العزل داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربيةومن جهة اخرى الإعلان عن حملة قمع يقودها ملك المغرب شخصيا
واردف قائلا انه يتوقع أن تقوم الأجهزة المغربية بحملة شعواء ضد مواطنينا العزل. فهذا خطاب ينم عن الفشل الذريع الذي منيت به سياسة الظلم بالقوة وسياسة الاحتلال ومحاولة فرض الواقع الاستعماري سواء على الشعب الصحراوي وعلى شعوب المنطقة وعلى شعوب العالم .
وعن الرسالةالتي بعث بها الرئيس محمد عبد العزيز إلى بان كي مون والتي حذر فيها من خطورة ما جاء في خطاب ملك المغرب، خاصة وأن الأمم المتحدة طالبت المغرب عدة مرات باحترام الشرعية الدولية قال
نحن وجهنا نداء عاجلا إلى الأمين العام ومن خلاله إلى مجلس الأمن وإلى المجتمع الدولي من أجل التدخل السريع لوضع حد للتمرد على المشروعية الدولية الذي تنتهجه المملكة المغربية محاولة الهروب إلى الأمام ومحاولة التملص من الالتزامات الدولية، ومحاولة ضرب عرض الحائط كل القرارات الدولية ذات الصلة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ظاهرة وسابقة خطيرة، طالبنا ونطالب المجتمع الدولي من الأمين العام ومجلس الأمن ممارسة ضغوط مباشرة لحمل المغرب على الانصياع إلى المشروعية الدولية وإلى التعاون معنا ومع المجتمع الدولي من أجل إتمام عملية تصفية الاستعمار أو مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال تمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستقلاله.
الأمم للمتحدة مسؤولة مسؤولية كاملة على حماية المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من بطش النظام المغربي الغازي، ومسؤولة عن استكمال عملية تصفية الاستعمار، ومسؤولة عن وضع حد للتعنت المغربي ووضع حد لسياسة إعطاء الظهر للقرارات الدولية الذي تنتهجه المملكة المغربية، ونحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن السياسة التصعيدية لملك المغرب في الصحراء الغربية .
و في سؤال عن قضية توقيف النشطاء الصحراويين السبعة من أجل حقوق الإنسان من طرف المغرب، خاصة بعد الدعوات التي وجهتها العديد من الجمعيات الحقوقية عبر العالم بإطلاق سراحهم قال
خطاب ملك المغرب من جهة أخرى يظهر مدى وقع الحملة الدولية المطالبة بالوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الصحراويين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين السبع الذين اعتقلوا يوم 8 أكتوبر المنصرم.
النظام المغربي في ورطة حقيقية لأنه أوقف وسجن وعذب مواطنين بدون سبب يذكر وأحالهم على محكمة عسكرية لمجرد أنهم قاموا بزيارة إلى ذويهم في مخيمات اللاجئين أو عبروا عن قناعتهم ورأيهم فيما يتعلق بمسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وأعربوا عن ضرورة تكفل الأمم المتحدة بحماية المواطنين الصحراويين أو بممارسة هذا الحق المعترف به دوليا حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، هذه المطالبة طالبوا بها منذ سنوات وهذا ليس بالجديد.
فمطالبة هؤلاء وغيرهم من المواطنين الصحراويين بممارسة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أو باحترام
واردف قائلا انه يتوقع أن تقوم الأجهزة المغربية بحملة شعواء ضد مواطنينا العزل. فهذا خطاب ينم عن الفشل الذريع الذي منيت به سياسة الظلم بالقوة وسياسة الاحتلال ومحاولة فرض الواقع الاستعماري سواء على الشعب الصحراوي وعلى شعوب المنطقة وعلى شعوب العالم .
وعن الرسالةالتي بعث بها الرئيس محمد عبد العزيز إلى بان كي مون والتي حذر فيها من خطورة ما جاء في خطاب ملك المغرب، خاصة وأن الأمم المتحدة طالبت المغرب عدة مرات باحترام الشرعية الدولية قال
نحن وجهنا نداء عاجلا إلى الأمين العام ومن خلاله إلى مجلس الأمن وإلى المجتمع الدولي من أجل التدخل السريع لوضع حد للتمرد على المشروعية الدولية الذي تنتهجه المملكة المغربية محاولة الهروب إلى الأمام ومحاولة التملص من الالتزامات الدولية، ومحاولة ضرب عرض الحائط كل القرارات الدولية ذات الصلة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ظاهرة وسابقة خطيرة، طالبنا ونطالب المجتمع الدولي من الأمين العام ومجلس الأمن ممارسة ضغوط مباشرة لحمل المغرب على الانصياع إلى المشروعية الدولية وإلى التعاون معنا ومع المجتمع الدولي من أجل إتمام عملية تصفية الاستعمار أو مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال تمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستقلاله.
الأمم للمتحدة مسؤولة مسؤولية كاملة على حماية المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من بطش النظام المغربي الغازي، ومسؤولة عن استكمال عملية تصفية الاستعمار، ومسؤولة عن وضع حد للتعنت المغربي ووضع حد لسياسة إعطاء الظهر للقرارات الدولية الذي تنتهجه المملكة المغربية، ونحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن السياسة التصعيدية لملك المغرب في الصحراء الغربية .
و في سؤال عن قضية توقيف النشطاء الصحراويين السبعة من أجل حقوق الإنسان من طرف المغرب، خاصة بعد الدعوات التي وجهتها العديد من الجمعيات الحقوقية عبر العالم بإطلاق سراحهم قال
خطاب ملك المغرب من جهة أخرى يظهر مدى وقع الحملة الدولية المطالبة بالوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الصحراويين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين السبع الذين اعتقلوا يوم 8 أكتوبر المنصرم.
النظام المغربي في ورطة حقيقية لأنه أوقف وسجن وعذب مواطنين بدون سبب يذكر وأحالهم على محكمة عسكرية لمجرد أنهم قاموا بزيارة إلى ذويهم في مخيمات اللاجئين أو عبروا عن قناعتهم ورأيهم فيما يتعلق بمسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وأعربوا عن ضرورة تكفل الأمم المتحدة بحماية المواطنين الصحراويين أو بممارسة هذا الحق المعترف به دوليا حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، هذه المطالبة طالبوا بها منذ سنوات وهذا ليس بالجديد.
فمطالبة هؤلاء وغيرهم من المواطنين الصحراويين بممارسة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أو باحترام
