
وما زال مدنيون يقيمون في هذا الحي الواقع في وسط حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، التي تحصن فيها المتمردون ويحاصرها الجيش السوري. لكن تقدم القوات السورية يدفع كثيرين منهم الى الرحيل.
وقالت ياسمين شاشاتي "نعرف اننا لسنا سوى ضحايا جانبية للنزاع وبشار (الاسد) يستهدف المدنيين عمدا" وكانت تعد القهو في قبو مسجد لمجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر، اكبر قوة معارضة مسلحة.
وقد لجأت الى المسجد مع اثنين من ابناء اختها بعدما اضطرت لمغادرة شقتها المجاورة عندما بدأت القذائف تسقط من كل الجهات لانها تؤوي مقاتلي الجيش الحر.
ويقول المتمردون انه تم رصد وجودهم نتيجة الاشارات غير عادي الصادرة عن هواتف نقالة. وتقول رواية اخرى ان احد سكان المبنى غادر المكان قبل ساعة من القصف وهو الذي كشف مكان وجودهم وعند واحد من اهم تقاطعات الطرق يركض جمال سريعا ليبلغ الشبان في الجيش السوري الحر بالطرق الآمنة.
ويؤكد والغضب واضح على وجهه ان "الجيش اطلق النار على شاحنة تحمل الطحين اليوم. القناصة يطلقون النار على كل ما يتحرك. انهم يريدون اعطاء درس بقتلهم مدنيين لدفع ألاخرين الى الرحيل".
وتقول ياسمين ان شقيقتها حنان قتلت برصاص قناص عندما استقلت سيارة اجرة لشراء الفاكهة التي كان يطلبها ابناها عبد القادر (سبعة اعوام) وفهد (عشرة اعوام) لكنها اصيبت برصاصة في العنق.
وقالت ياسمين "جئنا من حمص. هربنا من المعارك في بابا عمرو في بداية السنة وجئنا الى حلب لاننا اعتقدنا انها آمنة. بشار الاسد يتحمل مسؤولية كل ذلك لانه وحش متعطش للدماء".
وتابعت انها ارتدت معطفها فوق لباس النوم عندما قام الجيش السوري الحر باجلائها مع عائلتها. وجلست على كرسي في قبو المسجد وهي تراقب ابن شقيقتها الذي كان يلهو ببطارية هاتف نقال متروكة وكان تم غسل الارض من دماء الجرحى الذين نقلوا الى المسجد وقالت ان "والده يقاتل في نواحي حمص وليست لدينا اي اخبار منه منذ ايام".
ومغادرة سيف الدولة ليست سهلة واي محاولة قد تؤدي الى عواقب وخيمة، اذ يجب الافلات من الحواجز التي اقامها "الشبيحة" والجيش النظامي.
ويصل البعض بسيارات محملة باكياس ومدنيين عبر الطريق الذي يربط بين حلب والحدود التركية الى الشمال لكن هناك اخرون لا يملكون هذه الفرصة.
وقال مقاتل عرف عن نفسه باسم ابو حيدر "هناك عائلات باكملها لا تجد مكانا تذهب اليه. البعض لديه المال لكنهم لا يجدون مساعدة ولا بيتا ويعيشون في الشارع".
واكدت ياسمين شاشاتي ان "عبد القادر وفهد اعتادا العيش في الشوارع". واضافت "انهم يتحدثان من ألان عن الثأر لامهما ولا اعرف ماذا سافعل بعد ان يرحل بشار وتنتهي هذه الحرب".
وتابعت "سامشي في شوارع حلب وحمص ودمشق وبيدي صورة لشقيقتي مكتوب عليها +اهلا بكم في سوريا حنان الحرة اهلا بكم في الجنة+".
وقالت ياسمين شاشاتي "نعرف اننا لسنا سوى ضحايا جانبية للنزاع وبشار (الاسد) يستهدف المدنيين عمدا" وكانت تعد القهو في قبو مسجد لمجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر، اكبر قوة معارضة مسلحة.
وقد لجأت الى المسجد مع اثنين من ابناء اختها بعدما اضطرت لمغادرة شقتها المجاورة عندما بدأت القذائف تسقط من كل الجهات لانها تؤوي مقاتلي الجيش الحر.
ويقول المتمردون انه تم رصد وجودهم نتيجة الاشارات غير عادي الصادرة عن هواتف نقالة. وتقول رواية اخرى ان احد سكان المبنى غادر المكان قبل ساعة من القصف وهو الذي كشف مكان وجودهم وعند واحد من اهم تقاطعات الطرق يركض جمال سريعا ليبلغ الشبان في الجيش السوري الحر بالطرق الآمنة.
ويؤكد والغضب واضح على وجهه ان "الجيش اطلق النار على شاحنة تحمل الطحين اليوم. القناصة يطلقون النار على كل ما يتحرك. انهم يريدون اعطاء درس بقتلهم مدنيين لدفع ألاخرين الى الرحيل".
وتقول ياسمين ان شقيقتها حنان قتلت برصاص قناص عندما استقلت سيارة اجرة لشراء الفاكهة التي كان يطلبها ابناها عبد القادر (سبعة اعوام) وفهد (عشرة اعوام) لكنها اصيبت برصاصة في العنق.
وقالت ياسمين "جئنا من حمص. هربنا من المعارك في بابا عمرو في بداية السنة وجئنا الى حلب لاننا اعتقدنا انها آمنة. بشار الاسد يتحمل مسؤولية كل ذلك لانه وحش متعطش للدماء".
وتابعت انها ارتدت معطفها فوق لباس النوم عندما قام الجيش السوري الحر باجلائها مع عائلتها. وجلست على كرسي في قبو المسجد وهي تراقب ابن شقيقتها الذي كان يلهو ببطارية هاتف نقال متروكة وكان تم غسل الارض من دماء الجرحى الذين نقلوا الى المسجد وقالت ان "والده يقاتل في نواحي حمص وليست لدينا اي اخبار منه منذ ايام".
ومغادرة سيف الدولة ليست سهلة واي محاولة قد تؤدي الى عواقب وخيمة، اذ يجب الافلات من الحواجز التي اقامها "الشبيحة" والجيش النظامي.
ويصل البعض بسيارات محملة باكياس ومدنيين عبر الطريق الذي يربط بين حلب والحدود التركية الى الشمال لكن هناك اخرون لا يملكون هذه الفرصة.
وقال مقاتل عرف عن نفسه باسم ابو حيدر "هناك عائلات باكملها لا تجد مكانا تذهب اليه. البعض لديه المال لكنهم لا يجدون مساعدة ولا بيتا ويعيشون في الشارع".
واكدت ياسمين شاشاتي ان "عبد القادر وفهد اعتادا العيش في الشوارع". واضافت "انهم يتحدثان من ألان عن الثأر لامهما ولا اعرف ماذا سافعل بعد ان يرحل بشار وتنتهي هذه الحرب".
وتابعت "سامشي في شوارع حلب وحمص ودمشق وبيدي صورة لشقيقتي مكتوب عليها +اهلا بكم في سوريا حنان الحرة اهلا بكم في الجنة+".