تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


شهداء أم أرهابيون ؟ ... تكريم قتلة أنديرا غاندي في معبد للسيخ بنيوزيلندا




ويلنجتون- ­ أثار قرار أكبر معبد للسيخ في نيوزيلندا بتكريم الرجال الثلاثة الذين اغتالوا رئيسة الوزراء الهندية الراحلة انديرا غاندي واعتبارهم شهداء، غضب بعض أعضاء الجالية الهندية في أوكلاند.


رئيسة الوزراء الهندية الراحلة انديرا غاندي
رئيسة الوزراء الهندية الراحلة انديرا غاندي
وذكرت صحيفة "ويكإند هيرالد" اليوم السبت أن معبد السيخ في مانوكاو علق على جدرانه صورا لحارسي غاندي ساتوانت سينج وبينت سينج اللذين قتلا في تبادل لإطلاق النار بعد أن أطلقا أكثر من 30 رصاصة في جسدها عام 1984، بالإضافة إلى كيهار سينج الذي اشترك في الجريمة وحكم عليه بالإعدام.

وتحت عنوان "شهيد بهاي" أو شقيق الشهيد وضع المعبد صور الرجال الثلاثة بجوار صور غيرهم من الذين قتلوا بسبب معتقدات السيخ.

وقالت الصحيفة إن الصور تسببت في انقسام جالية السيخ كما أثارت غضب غيرهم من الهنود في ثاني أكبر مدينة في نيوزيلندا، التي يوجد بها أكبر عدد من السكان الأسيويين في البلاد.
وقال فير خار، الأمين العام للرابطة المركزية الهندية في نيوزيلندا للصحيفة "إذا كان هناك من يريد أن يكرم إرهابيا، فهذا خيار فردي.. لكن وضعها (الصور) في مكان عام، فإننا كجالية ندين تماما هذا العمل".

واعترف بأن الفظائع التي ارتكبت ضد مجتمع السيخ قبيل اغتيال السيدة غاندي ، لكنه قال إن تكريم الرجال الذين قتلوها ربما يخلق توترا لا داعي له .
ومع ذلك ، قال رانفير لالي سينج وهو من السيخ الذين يتعاملون مع المعبد على مدى 15 عاما ، للصحيفة إن أي شخص يموت في سبيل الدين يعتبر شهيدا.

وأضاف "نحن لا نعتبر أن الذين قتلوا انديرا غاندي من الارهابيين ، هم شهداء" .وتابع "لقد قتلت من قبل حراسها السيخ انتقاما لهجومها على المعبد الذهبي ، أقدس أضرحتنا، ولهذا ، فإننا نعتبرهم شهداء. لا يوجد شئ خطأ. "

د ب أ
السبت 13 فبراير 2010