وشهد مساء أمس الأول انفجار عبوتين ناسفتين بسيارة واحدة بفارق زمني بسيط في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وبعد ذلك انفجرت عبوتان بسيارتين، احترقت إحداهما، واقتصرت الأضرار على الماديات.
استجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام حتى اليوم لأكثر من 106 حادثة انفجار بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة في شمال غربي سوريا، قتل فيها 51 شخصاً، من بينهم 8 أطفال و4 نساء، وأصيب 177 شخصاً.
والجدير بالذكر أن الثالث عشر من شهر شباط/فبراير من العام الجاري شهد انفجار سيارة مفخخة في سوق مدينة الراعي أيضا، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى.
وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة، حيث تواصل "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.
استجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام حتى اليوم لأكثر من 106 حادثة انفجار بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة في شمال غربي سوريا، قتل فيها 51 شخصاً، من بينهم 8 أطفال و4 نساء، وأصيب 177 شخصاً.
والجدير بالذكر أن الثالث عشر من شهر شباط/فبراير من العام الجاري شهد انفجار سيارة مفخخة في سوق مدينة الراعي أيضا، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى.
وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة، حيث تواصل "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.