وقال فيسترجارد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "لا أريد أن أكون على صلة بأي حزب سياسي أو حركة سياسية" ، موضحا أنه يريد أن يكون فقط مرتبطا بحرية الرأي.
وذكر فيسترجارد أنه طلب من الرابطة الدنماركية للصحفيين مساعدته في التصدي لأي إساءة استخدام لاسمه عبر حزب "من أجل شمال الراين-ويستفاليا".
تجدر الإشارة إلى أن حزب "من أجل شمال الراين-ويستفاليا" ، المراقب من هيئة حماية الدستور في ألمانيا ، أعلن على موقعه على الإنترنت في إطار المسابقة عن جائزة "كورت فيسترجارد لأشجع رسم كاريكاتوري ناقد للإسلام" بقيمة ألف يورو.
يذكر أن فيسترجارد نشر عام 2005 في صحيفة "يولاندس بوسطن" الدنماركية رسومات كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ، أدت إلى احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي ويعيش فيسترجارد منذ ذلك الحين تحت حماية الشرطة ، بحسب بياناته.
وفي سياق متصل ، ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا أنه تم الطعن على قرارات المحاكم الإدارية في مدينتي دوسلدورف وكولونيا الخاصة بإلغاء حظر معارض الرسوم الكاريكاتورية التي قرر حزب "من أجل شمال الراين-ويستفاليا" إقامتها بالقرب من مساجد غدا الثلاثاء في مدن ريمشايد وزولينجن وبيرجيش جلادباخ ،وذكر المتحدث أن تلك المعارض ستتضمن الصور المسيئة للنبي محمد التي رسمها فيسترجارد.
وتخشى وزارة الداخلية بالولاية على المؤسسات الألمانية والمواطنين في خارج البلاد من تعرضهم لحملات احتجاج وأعرب المتحدث عن توقعه بأن تصدر المحكمة الإدارية العليا قرارا ضد الحزب في هذا الشأن.