
علي عبداله صالح
وقال صالح امام تجمع للقوات المسلحة ان السابع من تموز/يوليو هو ذكرى "اليوم الذي انتصر فيه الشعب وقواته المسلحة والامن للوحدة المباركة واسقطوا كل الرهانات الخاسرة التي ارادت من خلالها تلك الحفنة العميلة والمتآمرة والمرتدة النيل من الوحدة والتامر عليها في صيف عام 1994".
واضاف "لكن ارادة الشعب وصلابة مؤسسته العسكرية والامنية كانت اقوى وحيث ترسخت قواعد الوحدة معمدة بالدماء الزكية لان الوحدة وجدت لتبقى ولن يستطيع اي فرد او جماعة النيل منها فهي قدر ومصير شعبنا اليمني الذي سيحميها دوما ويضعها في حدقات عيونه".
ودعا صالح الى "التصدي بحزم لثقافة الكراهية والبغضاء والثقافة المناطقية والقروية والعشائرية وان تكون ثقافة الجميع هي ثقافة المحبة والاخاء، ثقافة الوحدة الوطنية والتسامح والبناء والتنمية".
وكانت قوات الرئيس اليمني ضربت بيد من حديد عام 1994 محاولة قياديي اليمن الجنوبي السابق العودة الى دولة الجنوب بعد اربع سنوات من توحيد اليمنين ضمن اتفاق سياسي.
وفي السابع من تموز/يوليو 1994 سيطرت هذه القوات على عدن التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق، وانتهت الحرب.
وفي هذه المدينة، قتل مدنيان واصيب اثنان آخران بجروح الاربعاء عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة للحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال عن الشمال.
وكان ابرز تنظيمات الحراك دعا الاهالي الى التظاهر الاربعاء لمناسبة الذكرى ال16 للسيطرة على عدن وللمشاركة في تشييع شاب قتل الاسبوع الماضي في سجن بالمدينة غداة اعتقاله.
وقال شهود عيان ان مئات من انصار الحراك الجنوبي قاموا بمسيرة انطلقت من مجلس العزاء باتجاه حي السعادة في خور مكسر بعدن غير ان الشرطة فرقت المسيرة واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
واوضح مصدر طبي في مستشفى الجمهورية بمدينة خور مكسر لوكالة فرانس برس ان المستشفى استقبل قتيلا يدعى عبداللطيف الصبيحي وثلاثة جرحى، ثم توفي احد الجرحى في المستشفى.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي ان "قوات الامن اعتقلت ستة من المتظاهرين عقب اطلاق النار علينا وتفريق مسيرتنا".
وكان "المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، دعا "كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع احمد درويش" الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة.
وذكر البيان ان هذا التحرك ياتي "في سياق تمسك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة" في اشارة الى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.
وينتشر الجيش بكثافة في عدن وتمكن حتى الان من احتواء الاضطرابات ومنع امتدادها الى مدن جنوبية اخرى.
واضاف "لكن ارادة الشعب وصلابة مؤسسته العسكرية والامنية كانت اقوى وحيث ترسخت قواعد الوحدة معمدة بالدماء الزكية لان الوحدة وجدت لتبقى ولن يستطيع اي فرد او جماعة النيل منها فهي قدر ومصير شعبنا اليمني الذي سيحميها دوما ويضعها في حدقات عيونه".
ودعا صالح الى "التصدي بحزم لثقافة الكراهية والبغضاء والثقافة المناطقية والقروية والعشائرية وان تكون ثقافة الجميع هي ثقافة المحبة والاخاء، ثقافة الوحدة الوطنية والتسامح والبناء والتنمية".
وكانت قوات الرئيس اليمني ضربت بيد من حديد عام 1994 محاولة قياديي اليمن الجنوبي السابق العودة الى دولة الجنوب بعد اربع سنوات من توحيد اليمنين ضمن اتفاق سياسي.
وفي السابع من تموز/يوليو 1994 سيطرت هذه القوات على عدن التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق، وانتهت الحرب.
وفي هذه المدينة، قتل مدنيان واصيب اثنان آخران بجروح الاربعاء عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة للحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال عن الشمال.
وكان ابرز تنظيمات الحراك دعا الاهالي الى التظاهر الاربعاء لمناسبة الذكرى ال16 للسيطرة على عدن وللمشاركة في تشييع شاب قتل الاسبوع الماضي في سجن بالمدينة غداة اعتقاله.
وقال شهود عيان ان مئات من انصار الحراك الجنوبي قاموا بمسيرة انطلقت من مجلس العزاء باتجاه حي السعادة في خور مكسر بعدن غير ان الشرطة فرقت المسيرة واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
واوضح مصدر طبي في مستشفى الجمهورية بمدينة خور مكسر لوكالة فرانس برس ان المستشفى استقبل قتيلا يدعى عبداللطيف الصبيحي وثلاثة جرحى، ثم توفي احد الجرحى في المستشفى.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي ان "قوات الامن اعتقلت ستة من المتظاهرين عقب اطلاق النار علينا وتفريق مسيرتنا".
وكان "المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، دعا "كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع احمد درويش" الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة.
وذكر البيان ان هذا التحرك ياتي "في سياق تمسك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة" في اشارة الى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.
وينتشر الجيش بكثافة في عدن وتمكن حتى الان من احتواء الاضطرابات ومنع امتدادها الى مدن جنوبية اخرى.