مرام المصري احدى المساهمات في صالون بروكسل للادب العربي
ويسعى الصالون الادبي الى استحضار اجواء التلاقي الذي اشتهر به مجلس ولادة (994-1091م) جامعا اعيان قرطبة مع الشعراء.
ويأتي استحضار مجالس قرطبة في بروكسل على اعتبار ان المدينتين "تتشابهان كثيرا" في كونهما "مدينة فسيفسائية" تتشكل من تنوع في الالوان والثقافات واللغات والانتماءات، كما ما يقول الشاعر المغربي طه عدنان المشارك في التنظيم.
ويشير الى ان الدورة الرابعة من صالون الادب العربي هو تحية و"تكريم" لشاعرة قرطبة ولادة "ومن خلالها لكل الاصوات التي تعلمت مثلها كيف تستخدم حريتها".
وتقول الشاعرة الفرنسية الجزائرية حواء جبالي في تقديمها لاعمال الصالون الذي تشارك في تنظيمه "في الشعر لم يفت الوقت ابدا لنلتقي ونعيد الالتقاء".
وتوضح جبالي ان نشاطات الصالون الادبي ستكون "جولة في منطقة ولادة" عبر استضافة اصوات شعرية تعيد تمثيل التنوع الذي كان سائدا في الاندلس: الشعر العربي والايبيري (الاسباني والبرتغالي من شبه الجزيرة الايبيرية) والبربري وشعر بلاد "الغال" (غرب اوربا) وغيره.
ويفتتح الصالون الادبي معرض تشكيلي للفنانين التونسي محمد تريكي والجزائرية سامية سماحي، وقراءات لبعض الشعراء المشاركين من قصائد ولادة والشاعر ابن زيدون اللذين جمعهما عشق خلدته اشعارهما.
وسترافقهم ارتجالات موسيقية للعراقي وسام ايوب على آلة السنطور والمغربي عزوز الحوري على العود بمرافقة المغني المغربي عزيز مكيشري.
وضمن فعاليات تمتد لثلاثة ايام يعرض المسرحي التونسي نبيل غاشم مسرحيته "نعنع وزعتر وزيت زيتون" ويقدمها بالانكليزية في شكل توليفة مسرحية لقصائد شعر.
كما سيقرأ شعراء مشاركون قصائد مترجمة واخرى لهم، وستنظم لقاءات تجمعهم بالجمهور.
ويشارك في الصالون الادبي العديد من الكتاب والشعراء العرب بما فيهم المغتربون ومنهم المغربية سهام بو هلال والسوريتان مرام المصري ومنهل السراج والعراقيان دنى غالي وجال بنمراد والمغاربة محمد غرافي وعلاء بورقية وجمال بدومة، ومعهم شعراء من بلجيكا واسبانيا وفرنسا وتركيا ولوكسمبورغ.
ويأتي استحضار مجالس قرطبة في بروكسل على اعتبار ان المدينتين "تتشابهان كثيرا" في كونهما "مدينة فسيفسائية" تتشكل من تنوع في الالوان والثقافات واللغات والانتماءات، كما ما يقول الشاعر المغربي طه عدنان المشارك في التنظيم.
ويشير الى ان الدورة الرابعة من صالون الادب العربي هو تحية و"تكريم" لشاعرة قرطبة ولادة "ومن خلالها لكل الاصوات التي تعلمت مثلها كيف تستخدم حريتها".
وتقول الشاعرة الفرنسية الجزائرية حواء جبالي في تقديمها لاعمال الصالون الذي تشارك في تنظيمه "في الشعر لم يفت الوقت ابدا لنلتقي ونعيد الالتقاء".
وتوضح جبالي ان نشاطات الصالون الادبي ستكون "جولة في منطقة ولادة" عبر استضافة اصوات شعرية تعيد تمثيل التنوع الذي كان سائدا في الاندلس: الشعر العربي والايبيري (الاسباني والبرتغالي من شبه الجزيرة الايبيرية) والبربري وشعر بلاد "الغال" (غرب اوربا) وغيره.
ويفتتح الصالون الادبي معرض تشكيلي للفنانين التونسي محمد تريكي والجزائرية سامية سماحي، وقراءات لبعض الشعراء المشاركين من قصائد ولادة والشاعر ابن زيدون اللذين جمعهما عشق خلدته اشعارهما.
وسترافقهم ارتجالات موسيقية للعراقي وسام ايوب على آلة السنطور والمغربي عزوز الحوري على العود بمرافقة المغني المغربي عزيز مكيشري.
وضمن فعاليات تمتد لثلاثة ايام يعرض المسرحي التونسي نبيل غاشم مسرحيته "نعنع وزعتر وزيت زيتون" ويقدمها بالانكليزية في شكل توليفة مسرحية لقصائد شعر.
كما سيقرأ شعراء مشاركون قصائد مترجمة واخرى لهم، وستنظم لقاءات تجمعهم بالجمهور.
ويشارك في الصالون الادبي العديد من الكتاب والشعراء العرب بما فيهم المغتربون ومنهم المغربية سهام بو هلال والسوريتان مرام المصري ومنهل السراج والعراقيان دنى غالي وجال بنمراد والمغاربة محمد غرافي وعلاء بورقية وجمال بدومة، ومعهم شعراء من بلجيكا واسبانيا وفرنسا وتركيا ولوكسمبورغ.


الصفحات
سياسة








