تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


صحف كردستان تتهم حزب الرئيس العراقي جلال طالباني بإهانة وضرب الصحفيين




السليمانية - شوان محمد - صدرت صحيفة "هاولاتي" الكردية بصفحة اولى بيضاء احتجاجا على تعرض احد مراسليها الى اعتداء تزامن مع حوادث اخرى تعرض لها صحافيون في اقليم كردستان منذ انطلاق الحملة الانتخابية الاسبوع الماضي وصحيفة "هاولاتي" وتعني "مواطن" هي أول صحيفة مستقلة صدرت في كردستان عام 2000


صحيفة هاولاتي وتعني مواطن هي أول صحيفة مستقلة صدرت في كردستان عام 2000
صحيفة هاولاتي وتعني مواطن هي أول صحيفة مستقلة صدرت في كردستان عام 2000
وكتبت على صفحتها الاولى بخط عريض وكبير عبارة "احتجاجا على التعديات التي ارتكبت بحق الصحافيين المستقلين قررنا نشر هذه الصفحة بدون اية اخبار، وبيضاء".

واتهمت الصحيفة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني بارتكاب التجاوزات بحق الصحافيين.

وكتب كمال رؤوف رئيس تحرير الصحيفة رسالة مفتوحة وجهها الى طالباني، قائلا "اوقفوا الأعتداءات بحق الصحافيين المستقلين".

واضاف ان "حزب سيادتكم الذي يعتبر نفسه عضوا في الاشتراكية الديمقراطية الدولية يعتدي بالضرب على الصحافيين".

كما طالب روؤف سلطات الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي ب"وضع حد للانتهاكات والتعدي على الصحافيين وتقديم المتهمين الى المحاكم وعلى حكومة الاقليم اتخاذ كل الاجراءات من اجل تمكين الصحفيين من اداء عملهم بحرية".

وقال مراسل جريدة هاولاتي سوران أحمد (25 سنة) " قامت مجموعة من المسلحين امام مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالاستيلاء على كاميرتي ومسجلي وهاتفي النقال، وأجبروني بالقوة على الصعود في سيارتهم، ثم نقلت الى مركز الامن للتحقيق معي".

واضاف "هناك، اجبروني على ملء استمارة معلومات، قبل ان يعيدوا لي كاميرتي".

وقام سوران اثر هذا الاعتداء، برفع دعوة قضائية ضد مديرية الامن (الآسايش) في السليمانية.

على الصعيد ذاته، عبر رحمان غريب المنسق في "مركز ميترو للاستشارة والدفاع عن الصحافيين" عن "أسفه لتسجيل عدة انتهاكات لحقوق الصحافيين منذ بداية حملة الانتخابات".

واشار غريب الى قيام منظمته باعداد تقرير حول الانتهاكات التي مورست ضد الصحافيين في الاقليم منذ بدء الحملة الانتخابية.

واكد ان "منظمتنا رصدت 13 حالة اعتداء ضد الصحافيين بينها اهانة او ضرب وحتى اعتقال، مورست من قبل الاجهزة الامنية" الكردية.

واضاف "نتوقع ارتفاع حالات العنف ضد الصحافيين في الاقليم مع اقتراب موعد الانتخابات، خصوصا ضد الصحافيين الذين ينتمون للاعلام الحر والعاملين لدى القنوات الاعلامية المعارضة".

ومن المقرر ان تجري الانتخابات في عموم العراق، في السابع من اذار/مارس المقبل.

ويرى غريب ان سبب تزايد استهداف الصحافيين هو "تصاعد الصراع والتنافس بين القوائم المشاركة في الانتخابات، خصوصا بين قائمتي التحالف الكردستاني التي تضم الحزبيين الرئيسيين وقائمة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى".

من جانبه، اشار احمد ميره رئيس تحرير مجلة "لفين" المستقلة الى "ان هناك خطة منظمة من قبل الأحزاب الحاكمة ( الاتحاد و الديمقراطي) للضرب والاعتداء على الصحافيين وبالأخص الصحافيين الذي يعملون مع الصحف الحرة".

واعاد ميره سبب ذلك الى ان "السلطة لا تنظر الى الاعلام الحر كاحد اركان النظام الديمقراطي الحديث، بل تنظر اليه كعدو (وهو الامر الذي) يعمم بهذه الصورة على اجهزتها الامنية".

من جانبه، قال سردار محمد نائب رئيس تحرير جريدة "اوينة" المستقلة ان "تصاعد الحملة الانتخابية وشدة التنافس لا تبرر وقوع هذا العدد الهائل من الاهانات والاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون في الاقليم خصوصا انها وقعت ضد الصحافيين المستقلين".

واعتبر ذلك "مؤشرا على ان السلطة تسعى للحد من تاثير الصحف الحرة لان الصحافيين المستقلين يتناولون المحرمات السياسية".

وبدوره، قال بخاري جميل مدير قناة "سبيدة" الفضائية التابعة لحزب الاتحاد الاسلامي في كردستان،ان "مسلحين يستقلون سيارة، قاموا بعد ظهر الجمعة الماضية، باطلاق نار فوق رؤوسنا عندما كنا نمارس عملنا بتغطية الحملة الانتخابية في منطقة كسنزان قرب مدينة اربيل".

واكد ان العملية كانت بهدف زرع الرعب بين كوادر قناتنا بهدف منعهم من الوصول الى هذه المناطق مرة اخرى

شوان محمد
الخميس 25 فبراير 2010