
وكتبت صحيفة الثورة في افتتاحيتها "لم يعد شر البلية يضحك ما دام كومبارس الارهاب الاميركي والاسرائيلي اردوغانيا (...) ويتنطح في ادعاءاته الى حد تسيد المنصة".
واضافت "في الموقع والدور كانت اميركا الصانع والموجه والمحرك (...) وفي الاداة كانت حكومة اردوغان المطيع للامر الى حدود غير مسبوقة".
ورأت ان "اميركا وحكومة اردوغان والارهاب في خدمة اسرائيل قولا وفعلا وممارسة"، موضحة ان تركيا "ضالعة في صفاقة سياسية عجزت عن تقمصها الدوائر الاسرائيلية وفشلت في مجاراتها الكثير من الادوات ذات الباع الطويل في خدمة الاجندة الاميركية".
واشار مقال آخر في الصحيفة نفسها الى ان الشأن السوري كان "الاكثر فرادة وتميزا بين كل حالات الحراك التي شهدتها الدول العربية" .
واعتبرت الصحيفة ان ذلك ساهم من أمد الأزمة المرشح للامتداد "في ظل زيادة التدخل الخارجي الذي يرتكز على تبني الولايات المتحدة للمجموعات المسلحة وتكفيل دعمها المالي لكل من السعودية وقطر فيما أوكل إلى تركيا تقديم الدعم العسكري وضمان تدفق المجموعات المسلحة من حدودها الطويلة".
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها سوريا واسفرت منذ 17 شهرا عن مقتل اكثر من 25 الف شخص اغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.