
وجرى تدشين الصحيفة اليسارية عام 1970 خلفا لصحيفة "هارا-كيري" الأسبوعية المحظورة وتوزع ما بين 55 ألف و75 ألف نسخة ،وتحتوي الصحيفة على تقارير وتعليقات لكنها تشتهر بالأساس بالرسوم الملونة التي تغطي الصفحة الأولى وتسخر الصحيفة الأسبوعية من السياسيين والمديرين التنفيذيين للشركات والمتعصبين الدينيين من جميع الشرائح.
وعدد الأربعاء الماضي هو الثالث الذي يشمل رسوما مسيئة للنبي محمد منذ عام 2006 عندما أعادت الصحيفة نشر رسمين دانماركيين مثيرين للجدل للنبي محمد.
وقاضت مجموعة من الاتحادات الإسلامية الصحيفة بسبب هذا العدد الذي بيع منه نصف مليون نسخة تقريبا لكن السلطة القضائية الفرنسية انحازت إلى المجلة ، قائلة إن الرسوم استهدفت الإرهابيين وليس المسلمين.
وتابعت الصحيفة ذلك العام الماضي بعدد خاص حمل اسم "شريعة إبدو" بعد أن حصل حزب "النهضة" الإسلامي على الأغلبية في الانتخابات التونسية.
وجعلت الصحيفة في هذا العدد "النبي محمد" رئيس تحريرها الذي هدد بـ"مئة جلدة لكل منكم إذا لم تموتوا من الضحك" وفي ذلك اليوم بدا أن مكتب الصحيفة في باريس تعرض لقصف بقنابل حارقة. وبيع العدد في خلال ساعات.
ودافع سياسيون فرنسيون عن صحيفة "شارلي إبدو" في تلك المرة ،ولكن هذه المرة وفي ضوء الهجمات العنيفة الأخيرة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد ، أعربت الحكومة عن استيائها.
وعدد الأربعاء الماضي هو الثالث الذي يشمل رسوما مسيئة للنبي محمد منذ عام 2006 عندما أعادت الصحيفة نشر رسمين دانماركيين مثيرين للجدل للنبي محمد.
وقاضت مجموعة من الاتحادات الإسلامية الصحيفة بسبب هذا العدد الذي بيع منه نصف مليون نسخة تقريبا لكن السلطة القضائية الفرنسية انحازت إلى المجلة ، قائلة إن الرسوم استهدفت الإرهابيين وليس المسلمين.
وتابعت الصحيفة ذلك العام الماضي بعدد خاص حمل اسم "شريعة إبدو" بعد أن حصل حزب "النهضة" الإسلامي على الأغلبية في الانتخابات التونسية.
وجعلت الصحيفة في هذا العدد "النبي محمد" رئيس تحريرها الذي هدد بـ"مئة جلدة لكل منكم إذا لم تموتوا من الضحك" وفي ذلك اليوم بدا أن مكتب الصحيفة في باريس تعرض لقصف بقنابل حارقة. وبيع العدد في خلال ساعات.
ودافع سياسيون فرنسيون عن صحيفة "شارلي إبدو" في تلك المرة ،ولكن هذه المرة وفي ضوء الهجمات العنيفة الأخيرة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد ، أعربت الحكومة عن استيائها.