تتميز الموسيقى الأفريقية ببدائيتها وصلتها الوثيقة بالطقوس الدينية
ويؤكد فاكولي الذي اختار موسيقى الريغي اسلوبا موسيقيا ان "موسيقاي حرة واغني بغية لاوسع افاق العقول لانه علينا ان نستفيق اخيرا".
ويقول لوكالة فرانس برس "في القارة الافريقية لا يتمتع المرء بالحقوق. ثمة ارث من العبودية والاستعمار. غير انه على الشعب الافريقي تبديل الاوضاع. لا ينبغي له ان ينتظر حصول الاشياء من تلقاء نفسها اي ان تحل كأعجوبة".
ومهرجان سلفادور دي باهيا هو الدورة الاولى التي تنظم في البرازيل من مهرجان موسيقى الاختلاط الذي اطلقه في 1976 كريستيان موسيه في انغوليم في فرنسا.
وقد بدأ في سلفادور ايضا في اطار سنة فرنسا في البرازيل على ان يكون دوره ابراز الموسيقى الافريقية الفرنكوفونية.
ويرأس الكونغولي اميل بيايندا فريق "طبول برازا". وهو يشرح ان الموسيقى تساعده على التئام جروح الحرب التي حدت به في العام 1977 الى مغادرة وطنه والى الهجرة الى فرنسا.
ويتألف الفريق من الطبول العملاقة التي تحمل اسم "نغوما" ضخمة، وهي الات موسيقية تقليدية في القارة الافريقية.
وتعلم العزف على هذه الالة الايقاعية في سن العاشرة ليؤسس قبل اثني عشر عاما "لي تامبور دو برازا" (طبول برازا) الفريق الذي نشأ من مشروع لمساعدة الاطفال الفقراء.
ويقول "من خلال الموسيقى اعبر عما اختبرته واتوجه الى اولادي والى العالم بأسره". اما اسم الفريق فهو تحية الى مسقط رأسه برازافيل، عاصمة الكونغو.
وسرد كيف قام خلال خلال الحرب الاهلية في الكونغو (1993-1999) بادراج اغنية "زانغولا" التقليدية التي غناها اللاجئون الذين ساروا ايام عدة من اجل محاولة اجتياز الحدود، في البومه.
ويقول بيايندا ان "اغنية زانغولا تروي اننا في حال سقطنا تصير الارض يدا ترفعنا وتمنحنا القدرة على النهوض. عندما صدرت الاغنية اعتبر اشخاص عدة انها تعبر عنهم وقد منحت امل كبيرا للشعب".
ويؤكد مغني الراب السنغالي ديدييه عودي احد اكبر النجوم المشاركة في المهرجان ان الحياة اليومية تشكل مصدر وحي له، اذ ان "المشاكل لا تحصى الى درجة ان ثمة دائما شيئا يستحق ان نؤلف اغنية في شأنه".
وبرأيه "الوضع في السنغال ليس اسوأ مما هو عليه في دول اخرى عدة، غير انه ينبغي لنا القيام بجهد هائل من اجل التوصل الى تحقيق تغيير".
وكان "متحف الايقاع" الذي انشأه البرازيلي كارلينوس براون استضاف مهرجان موسيقى الاختلاط في سلفادور بين الثالث عشر والخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبراون مغن وعازف ايقاع ومؤلف موسيقي ومنتج ومنشط ثقافي اسس فريق "تيمبالادا" الموسيقي الذي ذاع صيته في التسعينات من القرن الماضي.
ويعد "متحف الايقاع" مساحة متعددة الوسائط اذ انه يضم معرضا دائما يمتد على الف متر مربع ويستعيد مسار موسيقى العرق الاسود في العالم عن طريق وثائق سمعية بصرية وصور فوتوغرافية واغنيات بهدف اظهار تأثيرها في موسيقى الروك والهيب هوب والتكنو والبوب
ويقول لوكالة فرانس برس "في القارة الافريقية لا يتمتع المرء بالحقوق. ثمة ارث من العبودية والاستعمار. غير انه على الشعب الافريقي تبديل الاوضاع. لا ينبغي له ان ينتظر حصول الاشياء من تلقاء نفسها اي ان تحل كأعجوبة".
ومهرجان سلفادور دي باهيا هو الدورة الاولى التي تنظم في البرازيل من مهرجان موسيقى الاختلاط الذي اطلقه في 1976 كريستيان موسيه في انغوليم في فرنسا.
وقد بدأ في سلفادور ايضا في اطار سنة فرنسا في البرازيل على ان يكون دوره ابراز الموسيقى الافريقية الفرنكوفونية.
ويرأس الكونغولي اميل بيايندا فريق "طبول برازا". وهو يشرح ان الموسيقى تساعده على التئام جروح الحرب التي حدت به في العام 1977 الى مغادرة وطنه والى الهجرة الى فرنسا.
ويتألف الفريق من الطبول العملاقة التي تحمل اسم "نغوما" ضخمة، وهي الات موسيقية تقليدية في القارة الافريقية.
وتعلم العزف على هذه الالة الايقاعية في سن العاشرة ليؤسس قبل اثني عشر عاما "لي تامبور دو برازا" (طبول برازا) الفريق الذي نشأ من مشروع لمساعدة الاطفال الفقراء.
ويقول "من خلال الموسيقى اعبر عما اختبرته واتوجه الى اولادي والى العالم بأسره". اما اسم الفريق فهو تحية الى مسقط رأسه برازافيل، عاصمة الكونغو.
وسرد كيف قام خلال خلال الحرب الاهلية في الكونغو (1993-1999) بادراج اغنية "زانغولا" التقليدية التي غناها اللاجئون الذين ساروا ايام عدة من اجل محاولة اجتياز الحدود، في البومه.
ويقول بيايندا ان "اغنية زانغولا تروي اننا في حال سقطنا تصير الارض يدا ترفعنا وتمنحنا القدرة على النهوض. عندما صدرت الاغنية اعتبر اشخاص عدة انها تعبر عنهم وقد منحت امل كبيرا للشعب".
ويؤكد مغني الراب السنغالي ديدييه عودي احد اكبر النجوم المشاركة في المهرجان ان الحياة اليومية تشكل مصدر وحي له، اذ ان "المشاكل لا تحصى الى درجة ان ثمة دائما شيئا يستحق ان نؤلف اغنية في شأنه".
وبرأيه "الوضع في السنغال ليس اسوأ مما هو عليه في دول اخرى عدة، غير انه ينبغي لنا القيام بجهد هائل من اجل التوصل الى تحقيق تغيير".
وكان "متحف الايقاع" الذي انشأه البرازيلي كارلينوس براون استضاف مهرجان موسيقى الاختلاط في سلفادور بين الثالث عشر والخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبراون مغن وعازف ايقاع ومؤلف موسيقي ومنتج ومنشط ثقافي اسس فريق "تيمبالادا" الموسيقي الذي ذاع صيته في التسعينات من القرن الماضي.
ويعد "متحف الايقاع" مساحة متعددة الوسائط اذ انه يضم معرضا دائما يمتد على الف متر مربع ويستعيد مسار موسيقى العرق الاسود في العالم عن طريق وثائق سمعية بصرية وصور فوتوغرافية واغنيات بهدف اظهار تأثيرها في موسيقى الروك والهيب هوب والتكنو والبوب


الصفحات
سياسة








