
ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية بألمانيا ينتقدون لقاء بابا الفاتيكان
وقال مدير شبكة المتضررين من العنف الجنسي ، نوربرت دينيف ، السبت إن اللقاء كان انتكاسة ويخدم التكتم والتزييف والإنكار.
وأضاف دينيف: "هذا /اللقاء/ لم يفد بشئ ، فهذه استراتيجية لإعطاء إشارة للمجتمع بأننا نفعل شيئا".
وطالب دينيف الكنيسة الكاثوليكية بفتح ملفاتها وتوصية الساسة في ألمانيا بإلغاء فترات التقادم فيما يتعلق بجرائم الاعتداء الجنسي.
وكان بابا الفاتيكان التقى في جلسة مغلقة مساء أمس خمسة من ضحايا الاعتداءات الجنسية التي وقعت في مؤسسات تابعة للكنيسة الكاثوليكية.
وانتقد دينيف عدم إتاحة الفرصة للرأي العام لمعرفة ما دار خلال لقاء البابا مع هؤلاء الضحايا ، مضيفا أن البابا لا يبحث عن الاتصال مع الضحايا الذين لديهم استعداد للتحدث علانية عما مروا به.
وكان الفاتيكان ومؤتمر الأساقفة الألمان أعلنا أمس في بيان مشترك أن "الحبر الأعظم أبدى تأثره الشديد وصدمته لمعاناة ضحايا الاعتداءات الجنسية" وعن "مشاركته الوجدانية وأسفه العميق لكل ما أصابهم وأصاب عائلاتهم".
وأضاف البيان: "أكد البابا للحاضرين أن بحث جميع حالات الاعتداء الجنسي منوطة بالمسئولين في الكنيسة ، وهم يسعون لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية الأطفال والشباب".
ولم يكن هذا اللقاء مدرجا على البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى ألمانيا،إلا أنه كان من المتوقع حدوثه كلفتة رمزية.
وكانت الاعتداءات الجنسية المتكررة هزت الكنيسة الكاثوليكية بصورة عنيفة العام الماضي.
وقد دعت جماعة دولية مؤخرا أعضاء الكنيسة الكاثوليكية الحاليين والسابقين مساعدتها عن طريق التقدم بأي معلومات من شأنها أن تساعد في مقاضاة بابا الفاتيكان أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيتر إيزلي من شبكة "الناجون من اعتداءات القساوسة" في بيان أعلنته الجماعة الثلاثاء الماضي في روما بالقرب من مدينة الفاتيكان: "المئات من موظفي الفاتيكان الحاليين والسابقين لديهم معلومات عن الاعتداءت الجنسية(التي ارتكبت) بحق أطفال".
وأضاف إيزلي :"الصمت تواطؤ..حان الوقت كي ينقب موظفو الكنيسة على كل المستويات في ضمائرهم ويكشفون عما لديهم من معلومات عن تلك الجرائم والتستر عليها". كانت جماعة "الناجون من اعتداءات القساوسة" تقدمت الأسبوع الماضي بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية تتهم فيها مسؤولين رفيعي المستوى بما وصفتها بإنها "ممارسة منهجية واسعة النطاق لتمكين وإخفاء والتساهل مع عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي من قبل رجال الدين في كل أنحاء العالم".
وتمثل "شبكة الناجين من الاعتداءات الجنسية على يد القساوسة" الضحايا من العديد من الدول بما في ذلك بلجيكا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة.
وأضاف دينيف: "هذا /اللقاء/ لم يفد بشئ ، فهذه استراتيجية لإعطاء إشارة للمجتمع بأننا نفعل شيئا".
وطالب دينيف الكنيسة الكاثوليكية بفتح ملفاتها وتوصية الساسة في ألمانيا بإلغاء فترات التقادم فيما يتعلق بجرائم الاعتداء الجنسي.
وكان بابا الفاتيكان التقى في جلسة مغلقة مساء أمس خمسة من ضحايا الاعتداءات الجنسية التي وقعت في مؤسسات تابعة للكنيسة الكاثوليكية.
وانتقد دينيف عدم إتاحة الفرصة للرأي العام لمعرفة ما دار خلال لقاء البابا مع هؤلاء الضحايا ، مضيفا أن البابا لا يبحث عن الاتصال مع الضحايا الذين لديهم استعداد للتحدث علانية عما مروا به.
وكان الفاتيكان ومؤتمر الأساقفة الألمان أعلنا أمس في بيان مشترك أن "الحبر الأعظم أبدى تأثره الشديد وصدمته لمعاناة ضحايا الاعتداءات الجنسية" وعن "مشاركته الوجدانية وأسفه العميق لكل ما أصابهم وأصاب عائلاتهم".
وأضاف البيان: "أكد البابا للحاضرين أن بحث جميع حالات الاعتداء الجنسي منوطة بالمسئولين في الكنيسة ، وهم يسعون لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية الأطفال والشباب".
ولم يكن هذا اللقاء مدرجا على البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى ألمانيا،إلا أنه كان من المتوقع حدوثه كلفتة رمزية.
وكانت الاعتداءات الجنسية المتكررة هزت الكنيسة الكاثوليكية بصورة عنيفة العام الماضي.
وقد دعت جماعة دولية مؤخرا أعضاء الكنيسة الكاثوليكية الحاليين والسابقين مساعدتها عن طريق التقدم بأي معلومات من شأنها أن تساعد في مقاضاة بابا الفاتيكان أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيتر إيزلي من شبكة "الناجون من اعتداءات القساوسة" في بيان أعلنته الجماعة الثلاثاء الماضي في روما بالقرب من مدينة الفاتيكان: "المئات من موظفي الفاتيكان الحاليين والسابقين لديهم معلومات عن الاعتداءت الجنسية(التي ارتكبت) بحق أطفال".
وأضاف إيزلي :"الصمت تواطؤ..حان الوقت كي ينقب موظفو الكنيسة على كل المستويات في ضمائرهم ويكشفون عما لديهم من معلومات عن تلك الجرائم والتستر عليها". كانت جماعة "الناجون من اعتداءات القساوسة" تقدمت الأسبوع الماضي بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية تتهم فيها مسؤولين رفيعي المستوى بما وصفتها بإنها "ممارسة منهجية واسعة النطاق لتمكين وإخفاء والتساهل مع عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي من قبل رجال الدين في كل أنحاء العالم".
وتمثل "شبكة الناجين من الاعتداءات الجنسية على يد القساوسة" الضحايا من العديد من الدول بما في ذلك بلجيكا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة.