
هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاميركية
وتاتي هذه المهمة بينما تعمل الولايات المتحدة على تعزيز دفاعاتها في الخليج لمواجهة اي هجمات صاروخية ايرانية محتملة، عبر نشر بوارج وصواريخ اعتراضية في اربع دول هي قطر والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت.
كما تتزامن زيارة كلينتون مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الاميركية في الخليج التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الاميركيين على اعلى مستوى الى المنطقة.
وقال مسؤولون اميركيون ان هذه الزيارات خلال الشهر الجاري شملت دبلوماسيين كبارا بينهم جيمس ستاينبرغ وجاكوب ليو ووليام بيرنز.
وسيزور المسؤولان العسكريان الكبيران مايك مولن وديفيد بترايوس الخليج خلال الاسبوع الجاري.
ورفض مساعدا كلينتون التعليق بالنفي او التاكيد على معلومات افادت انها قد تطلب من القادة السعوديين ان يعرضوا على الصين زيادة الامدادات النفطية للمملكة الى بكين لقاء تأييدها لفرض عقوبات جديدة على طهران.
وتستورد الصين الجزء الاكبر من نفطها من ايران.
وقال جيفري فيلتمان مساعد كلينتون المكلف الشرق الاوسط للصحافيين في طريقه الى الدوحة عن طريق شانون في ايرلندا ان "السعودية تقيم علاقات تجارية مهمة مع الصين اصلا".
واشار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى الى زيارات عديدة جرت بين الخليج والصين مؤخرا، موضحا "نتوقع من السعوديين استخدام هذه الزيارات للمساعدة على تعزيز الضغوط التي تشعر بها ايران".
وتبدو الصين الدولة الوحيدة بين البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، التي لا تريد فرض عقوبات على ايران. والدول الاربع الاخرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت موسكو تبنت موقفا اكثر تشددا حيال ايران مؤخرا.
من جهة اخرى، ستواصل كلينتون ايضا جهود ادارة الرئيس باراك اوباما لتشجيع السلام بين العرب واسرائيل والعمل على "طي صفحة" الماضي في العلاقات مع الدول الاسلامية، في خطاب ستلقيه امام منتدى اميركا والعالم الاسلامي في الدوحة.
وقد سبق زيارتها اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تعيين مبعوث خاص له لدى منظمة المؤتمر الاسلامي.
وخلال توقفها في الرياض، ستلتقي كلينتون العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل. كما ستلتقي مسؤولين سعوديين آخرين في جدة على البحر الاحمر.
وفي الدوحة ستلتقي الوزيرة الاميركية امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان "الشرق الاوسط سيكون من القضايا التي ستبحث وايران ستكون من القضايا التي ستبحث".
كما ستجري محادثات مماثلة مع قادة يحضرون المنتدى العالمي السابع لاميركا والعالم الاسلامي بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، حسبما اضاف كراولي للصحافيين.
واكد كراولي "من الواضح اننا نحتاج الى دعم تركيا مع تقدمنا وتفكيرنا في خطوات على طريق ممارسة ضغوط".
وذكر دبلوماسي تركي ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سيزور ايران الاسبوع المقبل للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية.
واستبعد ارون ديفيد ميلر المستشار السابق لشؤون الشرق الاوسط في الادارات الاميركية السابقة امكانية ان يقدم السعوديون ضمانات نفطية الى الصين التي يسجل اقتصادها نموا سريعا، لتشجيع بكين على تغيير موقفها من العقوبات.
وقال ميلر لفرانس برس انه "لا يرى عوامل كافية يمكن ان تدفع السعوديين الى موقف يفعلون فيه شيئا كبيرا يكلفهم مبالغ باهظة مع الصينيين". وتابع ان السعوديين ليسوا معنيين بزيادة الامدادات لخفض الاسعار والتسبب باضرار اقتصادية لايران.
واضاف ان العلاقات الاميركية السعودية تراجعت منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 -- التي شارك فيها عدد من السعوديين -- بينما خيب اوباما امل الرياض فشله في احياء محادثات السلام بين العرب واسرائيل.
وفي تبدل في توجهاتها، تدعو ادارة اوباما دول الخليج العربية الى تقديم دعم مالي وسياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من اجل احياء محادثات السلام مع اسرائيل.
وكانت الادارة الاميركية دعت العام الماضي دول الخليج الى اتخاذ خطوات على طريق تطبيع علاقاتها مع اسرائيل مثل السماح لرحلات طائرة العال بالتحليق فوق اراضيها.
ولم يشر فيلتمان وكراولي كلينتون الى طلب كهذا قد تقدمه وزيرة الخارجية، لكنهما دعوا دولا من بينها قطر والبحرين والمغرب وموريتانيا الى اعادة فتح المكتب التجارية الاسرائيلية في عواصمها.
وكانت هذه المكاتب اغلقت احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وستلتقي كلينتون خلال زيارتها لقطر مجلس ادارة قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من قطر مقرا لها وسترد على اسئلة عرب ومسلمين في برنامج يبث على التلفزيون.
كما تتزامن زيارة كلينتون مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الاميركية في الخليج التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الاميركيين على اعلى مستوى الى المنطقة.
وقال مسؤولون اميركيون ان هذه الزيارات خلال الشهر الجاري شملت دبلوماسيين كبارا بينهم جيمس ستاينبرغ وجاكوب ليو ووليام بيرنز.
وسيزور المسؤولان العسكريان الكبيران مايك مولن وديفيد بترايوس الخليج خلال الاسبوع الجاري.
ورفض مساعدا كلينتون التعليق بالنفي او التاكيد على معلومات افادت انها قد تطلب من القادة السعوديين ان يعرضوا على الصين زيادة الامدادات النفطية للمملكة الى بكين لقاء تأييدها لفرض عقوبات جديدة على طهران.
وتستورد الصين الجزء الاكبر من نفطها من ايران.
وقال جيفري فيلتمان مساعد كلينتون المكلف الشرق الاوسط للصحافيين في طريقه الى الدوحة عن طريق شانون في ايرلندا ان "السعودية تقيم علاقات تجارية مهمة مع الصين اصلا".
واشار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى الى زيارات عديدة جرت بين الخليج والصين مؤخرا، موضحا "نتوقع من السعوديين استخدام هذه الزيارات للمساعدة على تعزيز الضغوط التي تشعر بها ايران".
وتبدو الصين الدولة الوحيدة بين البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، التي لا تريد فرض عقوبات على ايران. والدول الاربع الاخرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت موسكو تبنت موقفا اكثر تشددا حيال ايران مؤخرا.
من جهة اخرى، ستواصل كلينتون ايضا جهود ادارة الرئيس باراك اوباما لتشجيع السلام بين العرب واسرائيل والعمل على "طي صفحة" الماضي في العلاقات مع الدول الاسلامية، في خطاب ستلقيه امام منتدى اميركا والعالم الاسلامي في الدوحة.
وقد سبق زيارتها اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تعيين مبعوث خاص له لدى منظمة المؤتمر الاسلامي.
وخلال توقفها في الرياض، ستلتقي كلينتون العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل. كما ستلتقي مسؤولين سعوديين آخرين في جدة على البحر الاحمر.
وفي الدوحة ستلتقي الوزيرة الاميركية امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان "الشرق الاوسط سيكون من القضايا التي ستبحث وايران ستكون من القضايا التي ستبحث".
كما ستجري محادثات مماثلة مع قادة يحضرون المنتدى العالمي السابع لاميركا والعالم الاسلامي بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، حسبما اضاف كراولي للصحافيين.
واكد كراولي "من الواضح اننا نحتاج الى دعم تركيا مع تقدمنا وتفكيرنا في خطوات على طريق ممارسة ضغوط".
وذكر دبلوماسي تركي ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سيزور ايران الاسبوع المقبل للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية.
واستبعد ارون ديفيد ميلر المستشار السابق لشؤون الشرق الاوسط في الادارات الاميركية السابقة امكانية ان يقدم السعوديون ضمانات نفطية الى الصين التي يسجل اقتصادها نموا سريعا، لتشجيع بكين على تغيير موقفها من العقوبات.
وقال ميلر لفرانس برس انه "لا يرى عوامل كافية يمكن ان تدفع السعوديين الى موقف يفعلون فيه شيئا كبيرا يكلفهم مبالغ باهظة مع الصينيين". وتابع ان السعوديين ليسوا معنيين بزيادة الامدادات لخفض الاسعار والتسبب باضرار اقتصادية لايران.
واضاف ان العلاقات الاميركية السعودية تراجعت منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 -- التي شارك فيها عدد من السعوديين -- بينما خيب اوباما امل الرياض فشله في احياء محادثات السلام بين العرب واسرائيل.
وفي تبدل في توجهاتها، تدعو ادارة اوباما دول الخليج العربية الى تقديم دعم مالي وسياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من اجل احياء محادثات السلام مع اسرائيل.
وكانت الادارة الاميركية دعت العام الماضي دول الخليج الى اتخاذ خطوات على طريق تطبيع علاقاتها مع اسرائيل مثل السماح لرحلات طائرة العال بالتحليق فوق اراضيها.
ولم يشر فيلتمان وكراولي كلينتون الى طلب كهذا قد تقدمه وزيرة الخارجية، لكنهما دعوا دولا من بينها قطر والبحرين والمغرب وموريتانيا الى اعادة فتح المكتب التجارية الاسرائيلية في عواصمها.
وكانت هذه المكاتب اغلقت احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وستلتقي كلينتون خلال زيارتها لقطر مجلس ادارة قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من قطر مقرا لها وسترد على اسئلة عرب ومسلمين في برنامج يبث على التلفزيون.