الصورة النمطية التقليدية التي اشتهر بها المحقق البريطاني شيرلوك هولمز
وعن تجربته مع هذه المغامرة الجديدة والمختلفة للمحقق الشهير يقول ريتشي أنها كانت أفضل وسيلة بالنسبة له ليسلك سبيلا آخر غير السينما المستقلة، محدودة الإنتاج التي ميزت بواكير أعماله، بالرغم من مشاركة نجوم كبار بها، مؤكدا "هذه المرة، تمكنا من الحفاظ على الهوية الانجليزية، إضافة إلى عضلات وتمويل أمريكا".
ويطرح هولمز في ثوبه الجديد الذي يقدمه جاي ريتشي على الشاشة بعد طول غياب، جوانب أخرى غير تقليدية من شخصية المحقق الشهير لم تطرح من قبل سواء على الشاشة أو في القصص المكتوبة أو المصورة من هذه المغامرات، حيث يقوم هولمز المولع بالعلوم والتجارب والاكتشافات بمهمة إنقاذ العالم من براثن القاتل الرهيب لورد بلاك وود ويقوم بدوره النجم مارك سترونج.
ويؤكد ريتشي "نقدم محاولة إعادة إحياء شخصية المحقق الشهير مع وضعه في إطار ما تصورنا أنها الأصول التي انحدر منها".
فعلى الجانب التقليدي حافظ المخرج البريطاني على الملامح العامة للشخصية التي ابتكرها الطبيب والأديب الانجليزي سير آرثر كونان دويل، من حيث ولع هولمز بالوصول إلى الحقيقة وحل غموض القضايا الأكثر تعقيدا، ولكن هذه المرة، يسعى المحقق الشهير الذي يقوم بدوره الممثل المثير للجدل (دوني) وتابعه المخلص في كل مغامراته د. واطسون (جود لو) لتعقب المجرمين، مستخدمين أساليب أخرى بخلاف قوة الملاحظة والمواهب الخارقة في الاستنتاج، مثل القوة العضلية وأساليب القتال اليدوي.
وعن دوره في الفيلم وتحليله للشخصية يقول دوني "هولمز أول بطل خارق ذو عقلية علمية تحليلية". يشار إلى أن نجم دوني بدأ في الصعود عام 1992 بعد ترشيحه للأوسكار عن دوره في فيلم شابلن.
وتحتدم المواجهة بين هولمز وبلاك وود الذي ينبعث من بين الأموات ليبث الرعب بين أرجاء لندن في القرن التاسع عشر، ويصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل، ويتعين على هولمز وواطسون التصدي للشرير عدو المجتمع بالشجاعة والمنطق كأسلحتهما الرئيسية، معتمدين على قاعدة أساسية مفادها أن: الأشرار جميعا يتشابهون إلا أن المنطق هو الشيء الاستثنائي الفريد في مواجهتهم.
وقد حرص ريتشي في نسخته الجديدة من مغامرات شيرلوك هولمز الاستغناء عن عبارة "طبعا منطقي يا عزيزي واطسون"، التي طالما تكررت كثيرا في أفلام المحقق الشهير، معتبرا أن النسخة الأصلية المكتوبة لا تتضمن هذه العبارة التي أصبحت "كليشيه" مكررا.
كما حرص المخرج على أن يدخل على نسخته الجديدة من مغامرات شيرلوك هولمز، أحدث أساليب التكنولوجيا لإظهار قدرات المحقق الخارقة في استخدام رياضات الدفاع عن النفس مثل الكونغ فو والكاراتيه وغيرها. إلا أنه اضطر لاستخدام أسلوب التصوير البطيء للمحافظة على المظهر الرصين والصارم لبطله تماشيا مع أجواء الفترة التي كان يعيش بها. فضلا عن تعاطي بعض أنواع من المخدرات مثل الأفيون مثلا، والذي لم يكن بالأمر الغريب في ذلك الوقت، ويقول دوني مازحا: "في تلك الأوقات كان بمقدورك الحصول على أي شيء من الصيدلية".
الطريف في الأمر أن دوني الذي ثارت حوله الكثير من الشائعات بشأن تعاطي المخدرات، يوضح "اضطر ريتشي للإبقاء على هذا الجانب من شخصية هولمز –تعاطي المخدرات- كنوع من الالتزام المسئول من جانبه نحو النص الأدبي، كما أن الفيلم موجه لجمهور يفوق عمره الثالثة عشر عاما" مضيفا "وذلك حرصا على إبراز كيف ينقذ شيرلوك هولمز العالم بالأسلوب التقليدي الذي نعرفه".
ويقدم كل من دوني وجود لو أدوارهما على الشاشة وهما على يقين من أن شخصيتهما: هولمز وواطسون قد أعيد ابتكارهما، وعن هذا المنحى يقول لو "عندما علمت باهتمام ريتشي ودوني بالرواية، أدركت أن العمل سيكون هذه المرة مختلفا عن المعالجات السابقة وقد حمسني ذلك بشدة".
ويعترف لو أنه لم يقرأ مغامرات شيرلوك هولمز في طفولته، ومن ثم وجد من المشوق إعادة اكتشاف الجوانب القديمة في الشخصية ومقارنتها بسيناريو ريتشي لمعرفة الفارق بين الجوانب التقليدية وجديد ريتشي.
ويؤكد النجم البريطاني أن اكتشاف الماضي واستيعاب تفاصيل كانت مهملة فضلا عن إضافة المزيد من الحيوية والطاقة للشخصية، أمر رائع بالفعل، حتى يتمكن الجمهور من إعادة اكتشاف شيرلوك هولمز.
تشارك لو ودوني بطولة الفيلم الذي بدأ عرضه مؤخرا في مصر ودول الشرق الأوسط، كل من النجمة راشيل ماك آدمز في دور الجميلة إيريني ادلر، محبوبة هولمز، والنجمة كيلي رايلي في دور ماري مورسطان، محبوبة واطسون.
ويطرح هولمز في ثوبه الجديد الذي يقدمه جاي ريتشي على الشاشة بعد طول غياب، جوانب أخرى غير تقليدية من شخصية المحقق الشهير لم تطرح من قبل سواء على الشاشة أو في القصص المكتوبة أو المصورة من هذه المغامرات، حيث يقوم هولمز المولع بالعلوم والتجارب والاكتشافات بمهمة إنقاذ العالم من براثن القاتل الرهيب لورد بلاك وود ويقوم بدوره النجم مارك سترونج.
ويؤكد ريتشي "نقدم محاولة إعادة إحياء شخصية المحقق الشهير مع وضعه في إطار ما تصورنا أنها الأصول التي انحدر منها".
فعلى الجانب التقليدي حافظ المخرج البريطاني على الملامح العامة للشخصية التي ابتكرها الطبيب والأديب الانجليزي سير آرثر كونان دويل، من حيث ولع هولمز بالوصول إلى الحقيقة وحل غموض القضايا الأكثر تعقيدا، ولكن هذه المرة، يسعى المحقق الشهير الذي يقوم بدوره الممثل المثير للجدل (دوني) وتابعه المخلص في كل مغامراته د. واطسون (جود لو) لتعقب المجرمين، مستخدمين أساليب أخرى بخلاف قوة الملاحظة والمواهب الخارقة في الاستنتاج، مثل القوة العضلية وأساليب القتال اليدوي.
وعن دوره في الفيلم وتحليله للشخصية يقول دوني "هولمز أول بطل خارق ذو عقلية علمية تحليلية". يشار إلى أن نجم دوني بدأ في الصعود عام 1992 بعد ترشيحه للأوسكار عن دوره في فيلم شابلن.
وتحتدم المواجهة بين هولمز وبلاك وود الذي ينبعث من بين الأموات ليبث الرعب بين أرجاء لندن في القرن التاسع عشر، ويصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل، ويتعين على هولمز وواطسون التصدي للشرير عدو المجتمع بالشجاعة والمنطق كأسلحتهما الرئيسية، معتمدين على قاعدة أساسية مفادها أن: الأشرار جميعا يتشابهون إلا أن المنطق هو الشيء الاستثنائي الفريد في مواجهتهم.
وقد حرص ريتشي في نسخته الجديدة من مغامرات شيرلوك هولمز الاستغناء عن عبارة "طبعا منطقي يا عزيزي واطسون"، التي طالما تكررت كثيرا في أفلام المحقق الشهير، معتبرا أن النسخة الأصلية المكتوبة لا تتضمن هذه العبارة التي أصبحت "كليشيه" مكررا.
كما حرص المخرج على أن يدخل على نسخته الجديدة من مغامرات شيرلوك هولمز، أحدث أساليب التكنولوجيا لإظهار قدرات المحقق الخارقة في استخدام رياضات الدفاع عن النفس مثل الكونغ فو والكاراتيه وغيرها. إلا أنه اضطر لاستخدام أسلوب التصوير البطيء للمحافظة على المظهر الرصين والصارم لبطله تماشيا مع أجواء الفترة التي كان يعيش بها. فضلا عن تعاطي بعض أنواع من المخدرات مثل الأفيون مثلا، والذي لم يكن بالأمر الغريب في ذلك الوقت، ويقول دوني مازحا: "في تلك الأوقات كان بمقدورك الحصول على أي شيء من الصيدلية".
الطريف في الأمر أن دوني الذي ثارت حوله الكثير من الشائعات بشأن تعاطي المخدرات، يوضح "اضطر ريتشي للإبقاء على هذا الجانب من شخصية هولمز –تعاطي المخدرات- كنوع من الالتزام المسئول من جانبه نحو النص الأدبي، كما أن الفيلم موجه لجمهور يفوق عمره الثالثة عشر عاما" مضيفا "وذلك حرصا على إبراز كيف ينقذ شيرلوك هولمز العالم بالأسلوب التقليدي الذي نعرفه".
ويقدم كل من دوني وجود لو أدوارهما على الشاشة وهما على يقين من أن شخصيتهما: هولمز وواطسون قد أعيد ابتكارهما، وعن هذا المنحى يقول لو "عندما علمت باهتمام ريتشي ودوني بالرواية، أدركت أن العمل سيكون هذه المرة مختلفا عن المعالجات السابقة وقد حمسني ذلك بشدة".
ويعترف لو أنه لم يقرأ مغامرات شيرلوك هولمز في طفولته، ومن ثم وجد من المشوق إعادة اكتشاف الجوانب القديمة في الشخصية ومقارنتها بسيناريو ريتشي لمعرفة الفارق بين الجوانب التقليدية وجديد ريتشي.
ويؤكد النجم البريطاني أن اكتشاف الماضي واستيعاب تفاصيل كانت مهملة فضلا عن إضافة المزيد من الحيوية والطاقة للشخصية، أمر رائع بالفعل، حتى يتمكن الجمهور من إعادة اكتشاف شيرلوك هولمز.
تشارك لو ودوني بطولة الفيلم الذي بدأ عرضه مؤخرا في مصر ودول الشرق الأوسط، كل من النجمة راشيل ماك آدمز في دور الجميلة إيريني ادلر، محبوبة هولمز، والنجمة كيلي رايلي في دور ماري مورسطان، محبوبة واطسون.