قوس النصر في بغداد
وقال وكيل وزير الثقافة العراقية جابر الجابري إن هذه الشواهد والمعالم التي وصفها بـ"المزعجة والمؤذية" تجسد "جزءاً من ذاكرة سوداء" لتاريخ العراق الحديث كانت "حافلة بالجرائم التي اقترفها نظام البعث بحق العراقيين" خلال سنوات حكمه
وأضاف "نحاول اليوم أن نخفف من وطأة هذه الحقبة الدموية على أبناء الشعب بإخلاء الشوارع ومفترقات الطرق والساحات العامة لاسيما في بغداد من كل معلم يذكرهم بها"، حسب تعبيره
وكان العراق شكَّل عام 2005 لجنة وزارية قامت بإزالة العديد من النصب والتماثيل التي تشير أو تمجِّد حزب البعث المنحل خلال فترة حكمة الممتدة من عام 1968 إلى عام 2003
ونصب "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد هو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوساً شاسعاً، تمسكهما يدان قويتان صممتا وفق مقاييس يد الرئيس الراحل صدام حسين، وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جُمعت من ساحات المعارك التي دارت بين العراق وإيران، وصمم النصب الفنان الشهير خالد الرحال، الذي دُفن جثمانه قرب ذات المكان.
أما نصب "الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء الواقعة في مدينة المنصور غرب بغداد، الذي صممه الفنان علاء بشير وتم بناؤه في أواخر التسعينيات من القرن الماضي فهو عبارة عن يدين تمسكان بعضهما البعض
من جانبه رأى نهاد الجبوري وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون الفنية والعلمية أنه "من الخطأ الكبير إزالة هذه المعالم التي تجسد التلاحم الوطني بين العراقيين ووقائعهم التاريخية الخالدة وبتقديري أنها ستخلف آثاراً سلبية في المستقبل من الناحية التربوية"، على حد تقديره
وقال الجبوري إن "إزالة نصب قوس النصر هو ماتريده إيران وليس الشعب العراقي كونه يوثق هزيمتها أمام الملاحم البطولية للعراقيين، أما نصب الوحدة الوطنية فهو يرمز إلى الوشائج وآواصر الأخوة بين مختلف المكونات الإجتماعية العراقية ومن غير المقبول اعتبارها من مخلفات النظام البعثي السابق
وأضاف "نحاول اليوم أن نخفف من وطأة هذه الحقبة الدموية على أبناء الشعب بإخلاء الشوارع ومفترقات الطرق والساحات العامة لاسيما في بغداد من كل معلم يذكرهم بها"، حسب تعبيره
وكان العراق شكَّل عام 2005 لجنة وزارية قامت بإزالة العديد من النصب والتماثيل التي تشير أو تمجِّد حزب البعث المنحل خلال فترة حكمة الممتدة من عام 1968 إلى عام 2003
ونصب "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد هو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوساً شاسعاً، تمسكهما يدان قويتان صممتا وفق مقاييس يد الرئيس الراحل صدام حسين، وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جُمعت من ساحات المعارك التي دارت بين العراق وإيران، وصمم النصب الفنان الشهير خالد الرحال، الذي دُفن جثمانه قرب ذات المكان.
أما نصب "الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء الواقعة في مدينة المنصور غرب بغداد، الذي صممه الفنان علاء بشير وتم بناؤه في أواخر التسعينيات من القرن الماضي فهو عبارة عن يدين تمسكان بعضهما البعض
من جانبه رأى نهاد الجبوري وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون الفنية والعلمية أنه "من الخطأ الكبير إزالة هذه المعالم التي تجسد التلاحم الوطني بين العراقيين ووقائعهم التاريخية الخالدة وبتقديري أنها ستخلف آثاراً سلبية في المستقبل من الناحية التربوية"، على حد تقديره
وقال الجبوري إن "إزالة نصب قوس النصر هو ماتريده إيران وليس الشعب العراقي كونه يوثق هزيمتها أمام الملاحم البطولية للعراقيين، أما نصب الوحدة الوطنية فهو يرمز إلى الوشائج وآواصر الأخوة بين مختلف المكونات الإجتماعية العراقية ومن غير المقبول اعتبارها من مخلفات النظام البعثي السابق