تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عرض رائعة شكسبير "ماكبث" بنسخة حيوانية في بوتسوانا




غابوروني - على خشبة المسرح تخوض مجموعة من القرود صراعا داميا على السلطة امام انظار المشاهدين الذين جلسوا يتابعون بشغف احداث هذه النسخة الحيوانية من رائعة شكسبير "ماكبث".


شكسبير
شكسبير
وقد استوحى الكاتب البريطاني الكسندر مكول سميث مسرحيته "اوكافانغو ماكبث" من احداث رواية ماكبث الشهير بعد ان لاحظ "التشابه الكبير بين سلوك الانسان والحيوان لا سيما عندما يتعلق الامر بالسلطة".

وهذا المسرح في غابوروني ليس سوى مرآب قديم تحول الى صالة عرض تستوعب سبعين شخصا وحمل اسم "الاوبرا الاولى للسيدات" تيمنا باسم العرض الاول الذي قدمه سميث في هذا البلد الافريقي شبه الصحراوي "الوكالة الاولى للسيدات التحريات".

في هذا العرض تخطط القردة القوية الشخصية "اوكافانكو ماكبيث" مع عشيقها للتخلص من الذكر المسيطر على المجموعة، أي شخصية "دونكان". وتؤدي هذا العرض فرقة محلية من الممثلين الهواة مع ازياء وديكورات بسيطة للغاية.

وقال سميث الذي اتى من اسكتلاندا خصيصا للتحضير للعرض ان الاحداث مشابهة الى حد كبير لأحداث رواية شكسبير الذي لم يعف الزمن عن افكاره القديمة بعد خصوصا في افريقيا.
وهدف سميث من خلال عرضه هذا الى لفت نظر الزعماء الافارقة الى الثمن الذي قد يدفعوه نتيجة ممارساتهم غير الديموقراطية.

واستقبلت هذه الرسالة برحابة صدر في بوتسوانا التي تعتبر من اكثر البلدان ديموقراطية واستقرارا في افريقيا حيث لم تتسبب مواردها من الألماس، على خلاف العادة، بنزاعات.

الا ان هذا البلد يفتقر للوجه الثقافي على الرغم من ازدهاره النسبي. لكن هذا المسرح سيغير المعطيات الان لاسيما انه سيستقبل عددا من العروض الموسيقية في الاشهر المقبلة. واضاف سميث ان المسرح هو احدى الوسال لعكس الوجه الجميل لافريقيا ولسكانها.

ا ف ب
الجمعة 6 نوفمبر 2009