
الصحفي الأرميني دينك
وتحركت المسيرة من ميدان تقسيم بوسط اسطنبول على بعد كيلومترين من مكتب دينك الصحفي الراحل رافعين لافتات تطالب بالقصاص للصحفي القتيل ومرددين "كلنا هرنت دينك... كلنا أرمن".
ويعتقد أن دينك قتل لنشره مقالات تصف المذبحة التي راح ضحيتها الكثير من الأرمن في نهاية عهد الإمبراطورية العثمانية، بأنها "إبادة جماعية" وهي قضية شديدة الحساسية في تركيا.
احتج المشاركون في المسيرة ايضا على مجريات قضية الاغتيال في ساحة القضاء. وأدانت المحكمة شخصين في قضية الاغتيال: اوجون ساماست الذي حكم عله بالسجن 23 عاما لإطلاقه الرصاص على دينك، وكان عمره 17 عاما وقت تنفيذ الجريمة، والثاني هو ياسين هيال وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التحريض.
غير أن القضاة برأوا ساحة 17 مشتبها بهم آخرين من اتهامات بالعمل لحساب جماعة إرهابية مجهولة، تردد أنها هي التي تآمرت لقتل الصحفي.
وأثار الحكم جدلا واسعا في تركيا، ذلك أن محامي أسرة دينك والجماعات الحقوقية تتزعم أن الجريمة خططت لها جماعة إرهابية غير معروفة لها صلات بمسؤولين حكوميين.
وأعرب ساسة من مختلف التيارات عن عدم ارتياحهم للحكم الصادر، حيث أعلن وزير العدل التركي سعد الله إرجين بعد ساعات من النطق بالحكم أن القضية لم تنته بعد وسوف تستأنف في المحكمة العليا.
وحذر الرئيس التركي عبدالله جول خلال حديث للصحفيين من أن تركيا سيحكم عليها من خلال نتائج هذه القضية.
قال جول: "يجب أن تنتهي هذه القضية بأسلوب عادل وشفاف يتفق وقوانينا، إنه اختبار مهم".
وأعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة مع قناة "كنال دي تي في" التلفزيونية، عن عدم ارتياحه للحكم الصادر ولمرور خمس سنوات قبل أن يصدر.
وقال أردوغان: "هذه (النتيجة) مختلفة تماما عما توقعناه".
ويعتقد أن دينك قتل لنشره مقالات تصف المذبحة التي راح ضحيتها الكثير من الأرمن في نهاية عهد الإمبراطورية العثمانية، بأنها "إبادة جماعية" وهي قضية شديدة الحساسية في تركيا.
احتج المشاركون في المسيرة ايضا على مجريات قضية الاغتيال في ساحة القضاء. وأدانت المحكمة شخصين في قضية الاغتيال: اوجون ساماست الذي حكم عله بالسجن 23 عاما لإطلاقه الرصاص على دينك، وكان عمره 17 عاما وقت تنفيذ الجريمة، والثاني هو ياسين هيال وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التحريض.
غير أن القضاة برأوا ساحة 17 مشتبها بهم آخرين من اتهامات بالعمل لحساب جماعة إرهابية مجهولة، تردد أنها هي التي تآمرت لقتل الصحفي.
وأثار الحكم جدلا واسعا في تركيا، ذلك أن محامي أسرة دينك والجماعات الحقوقية تتزعم أن الجريمة خططت لها جماعة إرهابية غير معروفة لها صلات بمسؤولين حكوميين.
وأعرب ساسة من مختلف التيارات عن عدم ارتياحهم للحكم الصادر، حيث أعلن وزير العدل التركي سعد الله إرجين بعد ساعات من النطق بالحكم أن القضية لم تنته بعد وسوف تستأنف في المحكمة العليا.
وحذر الرئيس التركي عبدالله جول خلال حديث للصحفيين من أن تركيا سيحكم عليها من خلال نتائج هذه القضية.
قال جول: "يجب أن تنتهي هذه القضية بأسلوب عادل وشفاف يتفق وقوانينا، إنه اختبار مهم".
وأعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة مع قناة "كنال دي تي في" التلفزيونية، عن عدم ارتياحه للحكم الصادر ولمرور خمس سنوات قبل أن يصدر.
وقال أردوغان: "هذه (النتيجة) مختلفة تماما عما توقعناه".