الفريدهيشكوك في لقطة تذكر بفيلمه الاكثر شهرة ورعبا عن الطيور
وتدور أحداث الفيلم في بقعة منعزلة من الريف الأمريكي وتنتقل من "موتيل" أو فندق مخصص لقائدي السيارات على الطريق تنزل فيه فتاة تهرب من مواجهة بسرقة مبلغ من خزانة الشركة التي تعمل بها تقوم بدورها جانيت لي.
وهناك يتودد إليها موظف الاستقبال المضطرب نفسيا وعقليا، أنطوني هوبكنز، ثم يقتلها في مشهد الحمام الشهير الذي لا نتبين فيه القاتل بالضبط لأنه يرتدي باروكة شعر امرأة.
ثم نعرف فيما بعد أنه الشاب لأنه يعاني من ارتباط مرضي بوالدته التي كانت تقسو عليه، ثم قتلها لكنه يحتفظ بجثتها ولايزال يتعامل معها باعتبارها حية كما نكتشف بالطبع في المشهد الأخير من الفيلم.
وقد سبب الفيلم عند ظهوره عام 1960 صدمة كبيرة للجمهور بتصويره العنف المغالى فيه في المشهد الذي تذبح فيه البطلة في الحمام، ومشهد الدماء المتفجرة على ستارة الحمام بوجه خاص. وكان هيتشكوك قد بلغ الستين عاما من عمره عندما أخرج هذا الفيلم، وفيه حقق ذروة نجاحه الفني.
وبطبيعة الحال يبدو الفيلم اليوم ساذجا قياسا بما يشاهده الجمهور من أفلام تغرق في الدماء كثيرا، وخصوصا أيضا أنه كان يتضمن اشارات إلى الهوس الجنسي عند البطل المضطرب نفسيا، وهو هوس يرتبط بالعنف والسادية ويؤدي إلى القتل.
وقد استخدم هيتشكوك الموسيقى المثيرة التي تمهد لمشهد القتل الرهيب في الفيلم بحيث يجعل الاثارة تأتي أساسا من الترقب ومما يخلقه الترقب من توتر لدى المشاهدين.
وعلى الرغم من أن الفيلم مصور بالأبيض والأسود إلا أنه لايزال يلقى اهتماما من جانب الجمهور اليوم أينما عرض.
وهناك يتودد إليها موظف الاستقبال المضطرب نفسيا وعقليا، أنطوني هوبكنز، ثم يقتلها في مشهد الحمام الشهير الذي لا نتبين فيه القاتل بالضبط لأنه يرتدي باروكة شعر امرأة.
ثم نعرف فيما بعد أنه الشاب لأنه يعاني من ارتباط مرضي بوالدته التي كانت تقسو عليه، ثم قتلها لكنه يحتفظ بجثتها ولايزال يتعامل معها باعتبارها حية كما نكتشف بالطبع في المشهد الأخير من الفيلم.
وقد سبب الفيلم عند ظهوره عام 1960 صدمة كبيرة للجمهور بتصويره العنف المغالى فيه في المشهد الذي تذبح فيه البطلة في الحمام، ومشهد الدماء المتفجرة على ستارة الحمام بوجه خاص. وكان هيتشكوك قد بلغ الستين عاما من عمره عندما أخرج هذا الفيلم، وفيه حقق ذروة نجاحه الفني.
وبطبيعة الحال يبدو الفيلم اليوم ساذجا قياسا بما يشاهده الجمهور من أفلام تغرق في الدماء كثيرا، وخصوصا أيضا أنه كان يتضمن اشارات إلى الهوس الجنسي عند البطل المضطرب نفسيا، وهو هوس يرتبط بالعنف والسادية ويؤدي إلى القتل.
وقد استخدم هيتشكوك الموسيقى المثيرة التي تمهد لمشهد القتل الرهيب في الفيلم بحيث يجعل الاثارة تأتي أساسا من الترقب ومما يخلقه الترقب من توتر لدى المشاهدين.
وعلى الرغم من أن الفيلم مصور بالأبيض والأسود إلا أنه لايزال يلقى اهتماما من جانب الجمهور اليوم أينما عرض.


الصفحات
سياسة








