الصفحات
سياسة
وقال الباحثون تحت إشراف سوزان فينكباينر من جامعة كاليفورنيا إن الطيور المفترسة لا تفضل تجمعات الفراشات التي يصل عدد أفرادها إلى خمس، وأن تواجدها في مجموعات من عشر أفراد على سبيل المثال يجعل خطر مهاجمتها أكبر.
وتنشر الدراسة غدا الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز ب" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا.
وقال الباحثون إن هذه الحشرات المزودة بألوان تحذيرية متنوعة تشير إلى أنها غير مستساغة الطعم تتجمع قبيل غروب الشمس في مجموعات صغيرة على أفرع الأشجار ثم تتفرق عن بعضها قبيل شروق الشمس وإن هذه الحشرات تعرف باسم هيليكونيوس.
ويسعى الباحثون لمعرفة السبب وراء احتشادهم في كتلة واحدة بالإضافة إلى كونهم متواجدين معا.
قام الباحثون بتصوير فراشات طبيعية وأضافوا إلى صور الفراشات صور أجنحة تم طبعها من جهاز كمبيوتر. وشكل الباحثون جسم الفراشات المقلدة من مادة لدنة لينة و وضعوا على جسم الفراشات المقلدة آثار عض واضحة لمناقير الطيور التي تهاجم هذه الفراشات ثم وضعوا هذه الفراشات المقلدة خلال تجارب ميدانية في كوستا ريكا و بنما مجموعات مختلفة العدد من هذه الفراشات المقلدة و وضعوا فراشات أخرى بشكل فردي ثم بحثوا أي هذه المجموعات أشد تعرضا للهجوم من قبل الطيور المفترسة للحشرات.
وجد الباحثون أن الفراشات الفردية تعرضت للهجوم من الطيور ثلاث مرات أكثر من المجموعات الخماسية العدد، وكانت هذه إحدى نتائج التجارب، وبذلك فإن الفراشات الفردية معرضة للخطر بواقع ست مرات أكثر من فراشات المجموعات.
كما استخدم الباحثون فراشاتهم الصناعية في دراسة مدى الخطر الذي تتعرض له مجموعات الفراشات التي تتكون من فراشتين أو عشر فراشات فوجدوا أن أقل مستوى لخطر الموت بين منقار طائر مفترس يكون عندما تتواجد الفراشات في مجموعات خماسية حسبما أوضح فينكباينر وفريقه العلمي.
وأشار الباحثون إلى أن هذا السلوك معتاد بين حيوانات أخرى تحتشد مع بعضها في أعداد كبيرة تجعل من الصعب مهاجمة أحد أفرادها مثل سمك السردين الذي يتكتل في سرب يصل عدده إلى عشرة آلاف سمكة مما يجعل مهاجمه لا يستطيع التركيز على سمكة بعينها.
وتنشر الدراسة غدا الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز ب" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا.
وقال الباحثون إن هذه الحشرات المزودة بألوان تحذيرية متنوعة تشير إلى أنها غير مستساغة الطعم تتجمع قبيل غروب الشمس في مجموعات صغيرة على أفرع الأشجار ثم تتفرق عن بعضها قبيل شروق الشمس وإن هذه الحشرات تعرف باسم هيليكونيوس.
ويسعى الباحثون لمعرفة السبب وراء احتشادهم في كتلة واحدة بالإضافة إلى كونهم متواجدين معا.
قام الباحثون بتصوير فراشات طبيعية وأضافوا إلى صور الفراشات صور أجنحة تم طبعها من جهاز كمبيوتر. وشكل الباحثون جسم الفراشات المقلدة من مادة لدنة لينة و وضعوا على جسم الفراشات المقلدة آثار عض واضحة لمناقير الطيور التي تهاجم هذه الفراشات ثم وضعوا هذه الفراشات المقلدة خلال تجارب ميدانية في كوستا ريكا و بنما مجموعات مختلفة العدد من هذه الفراشات المقلدة و وضعوا فراشات أخرى بشكل فردي ثم بحثوا أي هذه المجموعات أشد تعرضا للهجوم من قبل الطيور المفترسة للحشرات.
وجد الباحثون أن الفراشات الفردية تعرضت للهجوم من الطيور ثلاث مرات أكثر من المجموعات الخماسية العدد، وكانت هذه إحدى نتائج التجارب، وبذلك فإن الفراشات الفردية معرضة للخطر بواقع ست مرات أكثر من فراشات المجموعات.
كما استخدم الباحثون فراشاتهم الصناعية في دراسة مدى الخطر الذي تتعرض له مجموعات الفراشات التي تتكون من فراشتين أو عشر فراشات فوجدوا أن أقل مستوى لخطر الموت بين منقار طائر مفترس يكون عندما تتواجد الفراشات في مجموعات خماسية حسبما أوضح فينكباينر وفريقه العلمي.
وأشار الباحثون إلى أن هذا السلوك معتاد بين حيوانات أخرى تحتشد مع بعضها في أعداد كبيرة تجعل من الصعب مهاجمة أحد أفرادها مثل سمك السردين الذي يتكتل في سرب يصل عدده إلى عشرة آلاف سمكة مما يجعل مهاجمه لا يستطيع التركيز على سمكة بعينها.
