تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عودة شقيق قاتل السادات للقاهرة بعد هروب ربع قرن




القاهرة - عاد إلي القاهرة اليوم الأحد محمد الشقيق الأكبر لـ " خالد شوقي الإسلامبولي " قاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات قبل أكثر من ثلاثين عاما قادما من إيران عن طريق دبي بعد رحلة هروب تزيد على ربع قرن انتقل خلالها ما بين عدة دول انتهت بالبقاء في إيران مع مجموعة من رجال الجماعات الدينية في مصر حيث بدأت في طردهم بعد ثورة كانون ثان/ يناير .


 عودة شقيق قاتل السادات للقاهرة بعد هروب ربع قرن
صرحت مصادر أمنية مسئولة بمطار القاهرة : "تم القبض علي الإسلامبولي فور وصوله علي الطائرة الإماراتية القادمة من دبي وتسليمه لإدارة البحث الجنائي بالمطار للتنسيق مع الأمن العام لعرضه علي المدعي العام العسكري خلال الساعات القادمة للمعارضة في حكمين صادرين من محكمة عسكرية بإعدامه الأول في قضية العائدون من أفغانستان والثاني في قضية العائدون من ألبانيا".

وتجمع أمام صالة الوصول بمطار القاهرة أسرة الإسلامبولي وبعض أقاربه وأصدقائه ووفد من قيادات الجماعة الإسلامية لاستقباله وسمحت سلطات المطار لبعض أقاربه بمقابلته .

وصرح نزار غراب محامي الجماعة الإسلامية والذي كان في استقبال الاسلامبولي أمام المطار بإن محمد يعاني من مرض شديد لذلك تقدمت للنائب العام بطلب برقم 9806 لسنة 2011 عرائض نائب عام لتحضير طائرة إسعاف جاهزة لنقل الشقيق الأكبر لخالد الاسلامبولي والقيادي بالجماعة الإسلامية محمد أحمد شوقي الإسلامبولى للإقامة بالمركز الطبى العالمى بجوار غرفة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وذلك لتحقيق مبدأ المعاملة بالمثل، فالإسلامبولى المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"العائدون من أفغانستان" يعانى من أزمة صحية، وسبق أن أجرى عملية جراحة مفتوحة فى القلب، ويحتاج إلى رعاية طبية حفاظا على حياته .

وقال غراب إن السلطات الإيرانية أبلغت الإسلامبولى منذ شهر بأن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر، وهو اختار باكستان، غير أن الحالة الصحية للإسلامبولى تدهورت على الحدود الباكستانية الإيرانية فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الإيرانية ترحيله إلى مصر، لكنها بعد أيام أبلغته بإمكان تسفيره إلى تركيا، وبعد ثلاثة أيام قضاها على الحدود الإيرانية - التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى طهران، وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر.

ووصل برفقة "الإسلامبولى الصحفى مصطفى عطية حامد الملقب بـ"أبو الوليد المصرى" وأنجاله قادما علي نفس الطائرة حيث أقام في إيران منذ عام 2002 في الإقامة الجبرية بعد مغادرته أفغانستان أثناء الغزو الأمريكي، حيث ذهب إلى إيران هو وأسرته بعد احتلال أفغانستان فاعتقلته الأجهزة الإيرانية ووضعته رهن الإقامة الجبرية مع زوج ابنته محمد صلاح زيدان، المكنى بسيف العدل، والمطلوب لدى الولايات المتحدة الأمريكية كأبرز قيادات تنظيم القاعدة.

وحول موقف مؤرخ تنظيم القاعدة صرحت المصادر الأمنية بالمطار : "سيتم فحص ملفه الأمني لمعرفة ما إذا كان مطلوبا في قضايا واتخاذ الإجراءات اللازمة نحوه".

د ب ا
الاحد 28 أغسطس 2011