1. نهاية الرهان على الحلول الخارجية لا أعتقد أن حديث وزير خارجية تركيا، مولود شاووش أوغلو، عن مصالحة مع نظام الأسد كان زلّة لسان، وأن ما قصده الوزير هو اتفاق سياسي بين الحكم والمعارضة ينهي الأزمة
ارتفعت الحواجب في الهواء بعد التصريحات والمواقف التركية السريعة والمتلاحقة المتّصلة باحتمالات التحوُّل في مواقف أنقرة السياسية من الملف السوري، وإزاء سيناريوهات اقتراب موعد التطبيع التركي مع النظام
إذا استغرب مولود تشاووش أوغلو الصدمة التي أحدثتها تصريحاته في أوساط معارضين سوريين فهو محق، لأن وزير الخارجية التركية لم يقل يوم الخميس الماضي ما يمكن أن يُحسب انعطافة في الموقف الرسمي التركي من
منذ تبنّي التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) دعم الجماعات الكردية، من تنظيمات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني (تصنفه أنقرة إرهابياً) وغيرها، وطرح مشاريع انفصالية كردية أو حكم ذاتي،
لطالما كانت متوقّعة استدارة تركيا نحو التصالح مع النظام السوري. ليس المهمّ أيّ إخراج تختاره أنقرة لها، بل أيّ جديد آخر ستُسقطه من سياستها السورية المعلنة. لكنها فوجئت بغضب السوريين في مناطق نفوذها،
يمكن القول، من دون خوفٍ من الشطط، إن ما حدث يوم الإثنين الفائت (8 أغسطس/ آب الجاري) في بيت الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ميامي بيتش بفلوريدا، كان حدثاً مزلزلاً بكل ما للكلمة من معنى. فرقة
ربما حدث ذلك في خريف عام 1971، لا أذكر التاريخ بدقة شديدة، فقد كنت أيامها مشغولاً بترتيب أمور الحكم. كنت، على نحو خاص، مشغولاً بموضوع الدستور المؤقت، وبتفصيلاته. علي سيقول لي، ولم يكن الدستور قد ظهر
ينقلُ الدكتور نصر حامد أبو زيد عن الشيخ أمين الخولي قوله: "تُعدّ الفكرة، حيناً ما، كافرةً تُحرّم وتُحارب، ثمّ تصبح – مع الزمن – مذهباً، بل عقيدة وإصلاحاً، تخطو به الحياةُ خطوة إلى الأمام". ويرمي، في