بعد أن صدّعوا رؤوسنا لعقود طويلة كأداء بشعارات المقاومة والممانعة والصمود والتصدي، الكل يتساءل اليوم في سوريا وخارجها: ما هذا الصمت السوري الرهيب؟ لماذا ينأى بشار الأسد بنفسه وبنظامه عما يحدث في
بقي حيّ السلّم على “العتبة”، كما وصفه عالم الاجتماع وضّاح شرارة ذات مرّة في كتابه “دولة حزب الله”. فلا هو خرج من مجتمع الأهل كليّاً ولا هو دخل واستقرّ في موطن الإقامة… حتى اخترقت صواريخ العدوّ
لا بد لأي مراقب لسياسة إدارة الرئيس بايدن نحو إيران إلا وأنْ يُدهشه مقدار التحوّل الذي طرأ عليها في السنوات الأربع الماضية. عندما وصل بايدن إلى الحكم في يناير/ كانون الثاني 2021 تمحورت سياسته
تستقر المناكفات البرية المحدودة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان على مستوى متدنٍ من الشدة والزخم، بحيث لا تتجاوز حدود الاختبار وقياس الجاهزية، ولا تنذر باجتياح كبير وشيك، بينما يختاف
من حكايات السوريين المضحكات المبكيات، أنّ الأمم المتحدة أرسلت أربعة مبعوثين دوليين إلى سوريا، من أجل البحث عن حل ما لأزمتها، فجاء إليها أمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان في العام 2012، لكنه
تطرح الأحداث الراهنة والحروب المتعدّدة الأبعاد التي أطلقها "طوفان الأقصى"، في ما وراء التقريع والتبجيل الجاري، ضرورة إعادة تقييم شامل لما ينبغي أن نسمّيها المسألة الشرقية الجديدة او المتجدّدة من
أغلب الظن أن إسرائيل لن تكتفي بتوغلها البري المحدود في العمق السوري من جهة ريف القنيطرة الجنوبي، وأنها قد تتقدم في مرحلة لاحقة داخل الأراضي السورية، لأغراض تتعلق بالحرب في لبنان، ولقطع الطريق أمام
. وفي الأثناء، أي خلال عشرين عاماً، لم تعد هناك دولة، بل حلّت محلّها ميليشيا موالية لإيران كان ينبغي الوقوف على خاطرها والعودة اليها في كل شأن كبير أو صغير، والآن بعد غياب قيادتها المعروفة يعود