ليس من عادتي أن أكتب أي كلمة تخص رجال الدين، وذلك لسببين: الأول عدم الاهتمام بهم، والثاني وهو أنني بعد الثورة أصبحت على قناعة مفادها أن فتح أي جبهة خارج نطاق هدف إسقاط الأسد هي جبهة يُراد منها تفتيت
خطورة كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله حول الانتخابات النيابية اللبنانية ليست فقط بتهزيله العملية الديموقراطية وحق المواطن باختيار مسار وهوية بلاده ومطالبته حصر السلاح في الدولة، وإنما تكمن
المشهد في تشييع شيرين أبو عاقلة كان بثّاً مباشراً لوحشية الاحتلال الإسرائيلي، للقمع العلني المبرمج الذي أثار صدمةً أخرى بعد صدمة اغتيالها، حتى أنه، على ما يقال، أغضب واشنطن التي لا يترك لها حليفها
ما الذي لم يُكتب بعدُ عن سوريا منذ اندلاع ثورتها وتحوّلها إلى كفاح مسلّح ثم إلى حرب شاملة وإلى تدخّلات خارجية واحتلالات وتقسيم ترابي؟ وما الذي لم يُوثّق بعدُ عن العنف وآلياته وعن نظام الأسد الذي هندس
ما تكاد تهدأ الأمور بين أنقرة وواشنطن في ملفات خلافية ثنائية وإقليمية كثيرة لا تعد ولا تحصى، وما إن تبرز بوادر أمل وتفاؤل حول احتمال حدوث اختراقات وانفراجة جديدة في العلاقات بين البلدين، حتى تنفجر
طال الحديث في الأيام الأخيرة عن الجدل الذي أعقب رحيل الصحفية شيرين أبو عاقلة ( مراسلة شبكة الجزيرة في فلسطين) ، إذ انقسم الناس في جواز الترحم عليها إلى فئتين، فئة تمسكت بحكمٍ فقهيّ اعتبرته من الثوابت
أفضى التدخل الدولي على المستويين السياسي والعسكري في سوريا إلى نشوء صراع مصالح بين الدول النافذة، وخشية وصول هذا الصراع لدرجة التصادم نشأت مسألة بناء تفاهمات تعنى بالدرجة الأولى بإدارة هذا الصراع
في هذه الساعات يعيش اللبنانيون مرحلةً فاصلةً من عمر وطنهم، وأمامهم بضعة خيارات، أبرزها: - الارتباط بـ«حلف الأقليات» الذي يقوده «حزب الله»، ويتمدد داخل المناطق والمكوّنات اللبنانية المتنوعة مُستقوِياً