البوتينية كانت جزءاً من رأسمالية ما بعد الحرب الباردة، وهي أصابت القيم الليبرالية بمقتل وبغزوات لا تقتصر على غزو أوكرانيا. من هنا يجب أن يبدأ النقاش، ومن هنا نعالج الصدع البوتيني الذي يشطر العالم .
تثير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا نقاشاً ساخناً في الإعلام وبين المهتمين بشأن تداعياتها المحتملة على سورية، خصوصاً، في ضوء الترابط المتزايد بين الأزمتين، مع تواتر أنباء عن تجنّد، أو تجنيد،
تصادف هذه الأيام، الذكرى السنوية الحادية عشرة للصراع السوري. وبغض النظر عن المعاناة الهائلة التي يكابدها الشعب السوري، فإن الصادم كذلك أن الجهود الدولية لتحقيق تسوية داخل سوريا فقدت زخمها خلال
تطورات دراماتيكية كثيرة شهدها ملف الأزمة الأوكرانية خلال الأسبوع المنقضي، كان في مقدمتها إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستعانة بآلاف المرتزقة من الشرق الأوسط للقتال إلى جانب قواته في الحرب
إن حركة الشعوب التي تقودها نخبة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وعلمية، هي حركة حضارية تقودها إما نحو النهضة والتقدم وتحقيق أهدافها، وإما نحو الانهيار والسقوط في التخلف. والثورة السورية في أبعادها
لم يدرس السوريون جيدا حتى الآن أسباب التدخل العسكري الروسي في سوريا في أيلول عام 2015. وإلى يومنا فإن النظرة السائدة إلى الخطوة الروسية، لا تزال سطحية، وهذا ما يفسر عدم القيام بتقييم علمي من أجل
انقضى 11 عاماً على تاريخ ثورتنا السورية. كانت 11 سنة مؤلمة، خسرنا فيها من نسائنا ورجالنا وأطفالنا مئات الآلاف، واعتقل مئات الآلاف وعذِّبوا واغتصبوا وحرموا رؤية آبائهم وأبنائهم، وهدمت منازل ومستشفيات
المرتزقة السوريون هذا الإسم بات يتكرر كثيراً خلال الفترة الماضية،. بدأ تداوله منذ ذهاب عناصر الفصائل المدعومة من تركيا إلى ليبيا وأذربيجان يقابلهم عناصر يتبعون للنظام ذهبوا لذات الأماكن، حيث تحول ذلك